مسؤول حكومي: الألغام الأرضية لا يزال يشكل خطر في جنوب السودان

عبرت وحدة مكافحة الألغام في جنوب السودان، عن قلقها من استمرار وجود الألغام الأرضية المزروعة أثناء الحرب الأهلية في السودان، قائلة انها لا تزال تشكل خطر على حياة المواطنين.

عبرت وحدة مكافحة الألغام في جنوب السودان، عن قلقها من استمرار وجود الألغام الأرضية المزروعة أثناء الحرب الأهلية في السودان، قائلة انها لا تزال تشكل خطر على حياة المواطنين.

وتأتي هذه التصريحات خلال زيارة قام به مسؤولون من الوحدة مع وحدة مكافحة الألغام التابعة لبعثة الأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي إلى موقع تفجير لغم أرضي في منطقة كوندوكورو بالقرب من العاصمة جوبا.

وقال جوركوج باراج جوركوج، مدير الوحدة، في تصريح للصحفيين، ان الألغام الأرضية لا تزال تشكل تهديداً، في جنوب السودان وأن معظمها في الاستوائية. قائلا: “بسبب 21 عاما من الحرب تم زرع الألغام في مناطق مختلفة في جميع أرجاء جنوب السودان”.

وأوضح باراج، أن عمليات إزالة الألغام تراجعت بسبب النقص في الموارد والفيضانات والحرب، مشيرا إلى أن تم إزالة الألغام في مساحة تقدر بأكثر من مليار كيلومتر مربع في جنوب السودان، وأن حوالي 400 كيلومتر لم يتم إزالة الالغام فيها. وتابع: “نقص الموارد والفيضانات تعرقل عمليات إزالة الألغام،”.

من جانبه قال فران اوقريدي، رئيس قسم الألغام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أن الأطفال هم الاكثر عرضة لحوادث الألغام ويجب إبلاغهم عن مخاطر الأشياء الغريبة.

وتابع: “نظرا الى الاحداث فإن الأطفال هم أكثر الضحايا لأنهم يلعبون بالأشياء الغريبة، لذا رسالتي للأطفال هي أنه “إذا رأيت شيئا غريب فلا تلمسه”.

وقال المسؤول الأممي، إن عمليات إزالة الالغام في جميع أنحاء البلاد تأثرت بالتحديات المتعلقة بإمكانية الوصول إلى تلك المناطق. وزاد: “يصعب علينا الوصول بشكل استراتيجي إلى مواقع إزالة الألغام”.

معظم الألغام الأرضية في جنوب السودان، هي الألغام المضادة للبشر والمضادة للدبابات وغيرها من المتفجرات.