دعا مدير الزراعة والبيئة في مقاطعة توريت بولاية شرق الاستوائية سلطات البلديات والمقاطعات إلى إنفاذ الأوامر المحلية لمكافحة التهديد الواسع الانتشار الذي تسببه الأكياس البلاستيكية.
صرح بيتر أوهيري أباهاموي، إلى راديو تمازج بمناسبة احتفال العالم بيوم البيئة العالمي، وقال إن “الأكياس البلاستيكية تدمر المحاصيل والحيوانات وتؤثر سلبا على بقاء الإنسان”.
الخامس من يونيو من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للبيئة لخلق وعي بالإدارة السليمة للبيئة من أجل بقاء كل من البشر والنباتات والحيوانات.
موضوع هذا العام هو” حلول للتلوث البلاستيكي”.
وقال المسؤول الحكومي: “نحتاج إلى عقد اجتماعات على مستوى البلديات والمقاطعات، وأصحاب المصلحة الآخرين، لمناقشة ضمان الاستخدام السليم للأكياس البلاستيكية أو إيقاف استخدامها تماما”.
ويتابع: “يجب أن يكون هناك استخدام مناسب، وعلى الأشخاص عدم رمي الأكياس البلاستيكية، بأي شكل من الأشكال بعد استخدامها. يجب رميها في صناديق القمامة، وسيكون من السهل إدارة استخدام الأكياس البلاستيكية”.
وأضاف: “يجب أن يدرك المزارعون أن البلاستيك، والقوارير البلاستيكية، وعندما يكون البلاستيك بكميات كبيرة في تربة أراضي الزراعية، يصعب إزالته بمعدات زراعية، ويجب التخلص من المواد البلاستيكية بشكل صحيح عن طريق حرقها”.
وقال المسؤول الحكومي، إنه كان ضحية تأثير سوء التخلص من الأكياس البلاستيكية. وقد ماتت حيوانات مزرعته في وقت سابق نتيجة تناولهم مواد بلاستيكية.
وأبان أن مخلفات المواد البلاستيكية، له تأثير سلبي على الزراعة، قائلا: “قد لا تزرع جيدا، وقد لا يكون الاختراق عميقا وسيتوقف عن سطح التربة، وإذا كانت هناك أكياس بلاستيكية في مزرعتك فلا يمكنك الزراعة، سواء كان الذرة أو الفول السوداني أو السمسم أو أي محصول آخر”.