مسلحون يهاجمون معسكرات للماشية بمقاطعة قوقريال الشرقية بجنوب السودان

كشف محافظ مقاطعة قوقريال الشرقية بولاية واراب بجنوب السودان، عن مقتل شخصين في حادثين منفصلين نتيجة لهجوم شنوا مسلحين من منطقة مانكين بولاية الوحدة لمعسكر الأبقار يومي 27 و 28 من شهر مارس المنصرم.

كشف محافظ مقاطعة قوقريال الشرقية بولاية واراب بجنوب السودان، عن مقتل شخصين في حادثين منفصلين نتيجة لهجوم شنوا مسلحين من منطقة مانكين بولاية الوحدة لمعسكر الأبقار يومي 27 و 28 من شهر مارس المنصرم.

وذكر مالوج ملويث إن المقاطعة واجهت سلسلة من هجمات نهب الماشية ليلا في قريتي أميث- نوم ومارينق من قبل شباب مسلحين يشتبه إنهم من مقاطعة ميوم بولاية الوحدة المجاورة.

وقال ملويث: “رغم السلام الذي بيننا إلا أن هنالك مشكلات صغيرة تقع بيننا مع بعض المناطق في مقاطعة ميوم مثل بُول وقوك في منطقة مانكين، وفي الأسبوع الماضي حوالي الساعة الثانية عشرة وربع ليلاً جاء ستة من الشباب المسلحين وأخذوا أربعة ابقار من معسكر الماشية ثم لاذوا بالفرار”.

وكشف ملويث عن حادثة أخرى وقعت يوم الأحد الماضي في قرية مارينيق، وقال: “اشتبك الشباب الذين يحرسون الماشية في قرية مارينيق مع الشباب المسلحين من مقاطعة ميوم ، أصيب أحد الشباب من المقاطعة بجروح خطيرة ويتلقى العلاج حاليا بمستشفى كواجوك”.

وذكر المحافظ أنه رغم من تكرار غارات نهب الأبقار، إلا أن هنالك هدوء بين المقاطعتين، مشيرا إلى أن الماشية من مقاطعة ميوم يتم راعيها داخل أراضي المقاطعة بالقرب من منطقة “ميان كور”.

من جانبه قال ديفيد جيقور، وزير الإعلام بالإنابة بولاية الوحدة، إن الولاية تتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المجاور واعترف بوقوع الحادثة قائلاً: “لدينا علاقات جيدة مع جيراننا، وحاكم ولاية الوحدة موجود حاليا في ولاية واراب، ولدينا علاقة جيدة حتى مع السكان في مقاطعة فأرينق بإدارية روينق، لكن يحتمل أن المسلحين مختبئون في الغابات هم الذين يقومون بشن الهجمات”.

وتابع: “على الرغم أن محافظ مقاطعة ميوم في العلاج حالياً، إلا أن المدير التنفيذي أخبرني أنه من الصعب السيطرة على كل الشباب المسلحين، إذ يمكن أن يتسلل شخص أو شخصين”.

تشهد الحدود بين ولايتي واراب والوحدة، أحداث متكررة من هجمات نهب الماشية، رغم محاولات حكومتي الولايتين لإيقاف الهجمات.