قال رئيس لجنة الحقيقة والمصالحة والتعافي إلى ولاية غرب بحر الغزال بجنوب السودان، إن قطاعات المجتمع في واو، طالبوا بحماية الضحايا وأفراد اللجنة وتنفيذ جميع المطالب المتعلق بحقوق ضحايا الحرب، وأنهم قلقون بإهمال مطالبهم.
وصلت اللجنة إلى ولاية غرب بحر الغزال الأسبوع الماضي، لإجراء المشاورات العامة المتعلقة بجمع آراء المواطنين وأصحاب المصلحة لإنشاء المفوضية.
مفوضية الحقيقة والمصالحة والتعافي هي واحد من آليات العدالة الانتقالية في الواردة في اتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2018، في جنوب السودان بهدف تحقيق العدالة.
وقال جمعة مبور مريال، رئيس اللجنة الفنية للمشاورات العامة لراديو تمازُج، إن الغرض من زيارة اللجنة هو إجراء مشاورات عامة مع المواطنين وأصحاب المصلحة لجمع آرائهم حول تأسيس المفوضية.
وقال مريال إن اللجنة أجرت مقابلات عامة مع قطاعات واسعة في الولاية من المديرين العامين وأعضاء البرلمان والسلطات القضائية ومنظمات المجتمع المدني ورجالات الدين، والشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم.
وأبان مريال أن آراء القطاعات العريضة من المجتمع المحلي ومسؤولي الحكومة والمجتمع المدني يساعد في صياغة قانون يمكن بموجبة إنشاء مفوضية الحقيقة والمصالحة والتعافي.
وأضاف: “خلال لقاءات اللجنة مع مواطني ولاية غرب بحر الغزال طالبوا بحماية الضحايا وأفراد اللجنة وتنفيذ جميع المطالب المتعلق بحقوق الضحايا، وهم قلقون بإهمال مطالبهم”.
وفقا لمسؤول اللجنة ستقوم اللجنة الفنية برفع تقريرها إلى مسؤول اللجنة في جوبا بحلول 27 مايو الجاري، من ثم تقديم التقرير النهائي إلى وزارة العدل لصياغة قانون إنشاء المفوضية وعرضه أمام البرلمان القومي لمناقشته.