كشفت المحاضرة الجامعية سلمى عبدالله، عن وجود اتفاق بين حكومة إقليم دارفور، ووزارة التعليم العالي السودانية، لاطلاق مشروع رقمي يسعى لتوفير الدراسة رقميا لجميع الجامعات بالإقليم.
وقالت سلمى، في حديث لراديو تمازج، إن المشروع يتمثل في إطلاق “برنامج تحول رقمي” من خلال تجهيز منصة رقمية متكاملة تضم جميع الجامعات في الإقليم، مع توفير المواد الدراسية، بما في ذلك المحاضرات المسموعة أو المرئية.
وقالت سلمى، العاملة الآن ضمن طاقم تصميم المنصة، إن المشروع بدأ الإعداد له وتنفيذه منذ العام 2020، موضحة أن التطورات والأحداث السياسية أثرت في تنفيذه.
وقالت إن المشروع سيدشن قريباً بالعاصمة المصرية القاهرة، مشيرة إلى أن التأخير يجيء نسبة لعدم استخراج التصاديق اللازمة من السلطات المصرية.
وأوضحت سلمى بأن المنصة ستوفر التواصل مع أعضاء هيئة التدريس وتسجيل الطلاب بعد تمكين الأساتذة والطلاب من الدخول إلى المنصة والتفاعل معها، على أن تبدأ المرحلة الأولة باللاجئين خارج السودان والنازحين ثم يتدرج المشروع لتغطية بقية الطلاب.
وقال عماد مال، خبير التعليم العالي بالسودان لراديو تمازج، تعليقا على المنصة الرقمية، إن مشروع التعليم العالي الرقمي لم ير النور حتى إلى الآن بسبب انشغال الدولة بالحرب ما صرفها عن التركيز على بقية القضايا الحيوية كالتعليم العالي.
وأبان أن قضية التعليم العالي تعد مكلفة من الناحية المادية للدولة.