مشروع بقيمة “11” مليون يورو من هولندا والهجرة الدولية لمواجهة الفيضانات في بور

أطلقت المنظمة الدولية للهجرة ومملكة هولندا وحكومة جنوب السودان خلال عطلة نهاية الأسبوع مشروعا جديدا لمعالجة مخاوف تغير المناخ في ولاية جونقلي بجنوب السودان.

أطلقت المنظمة الدولية للهجرة ومملكة هولندا وحكومة جنوب السودان خلال عطلة نهاية الأسبوع مشروعا جديدا لمعالجة مخاوف تغير المناخ في ولاية جونقلي بجنوب السودان.

بحسب البيان الصادر من منظمة الهجرة الدولية، تلقى راديو تمازج النسخة، يهدف المشروع إلى تعزيز قدرة الحكومة على تطوير أنظمة الإنذار المبكر والبنية التحتية لمقاومة أثار تغيير المناخ خلال أربعة أعوام.

وقالت الهجرة الدولية إن “المرحلة الأولى من المشروع ستزود المجتمعات المحلية والحكومة والشركاء بالبيانات التي ذات الصلة للتدخل وتعزيز القدرات المحلية لتخفيف من مخاطر الفيضانات، وأن المرحلة النهائية تشمل تطوير البنية التحتية المستهدفة للحفاظ على السكان في الأمان من الفيضانات”.

وأشار البيان إلى أن أكثر من 100 ألف شخص في مدينة بور والمناطق المحيطة بها سيستفيدون من المشروع التجريبي الذي تنفذه المنظمة الدولية للهجرة والشركاء المحليون بما في ذلك مجتمعات المحلية.

وعبر بيتر فان دار أويريت، رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في جنوب السودان، عن سعادته من انطلاق المشروع، قائلاً: “يسعدنا أن نبدأ مشروعا يعالج العديد من الحواجز التقنية والقدرات وقاعدة المعلومات لتعزيز فعالية أنظمة إدارة الفيضانات وتقليل التعرض للمخاطر المناخية”.

من جانبه قال جيلتي فان ويرين، سفير مملكة هولندا في جنوب السودان: إن “بعد الفيضانات التي تعرض لها جنوب السودان مدى السنوات الثلاث، يسعدنا إطلاق هذا المشروع أخيرا الذي سيعزز القدرات المحلية ويوفر البنية التحتية لحماية السكان في بور.”

من جانبه قال انتيفاس نيوك نائب حاكم ولاية جونقلي، إن حكومة الولاية تعبر عن سعادتها لانطلاق المشروع والنهج التي تستخدمها الهجرة الدولية في إدارة المُخاطر المتعلقة بالفيضانات والتي أثرت على المجتمعات المحلية.

وقالت الهجرة الدولية في البيان إن جنوب السودان لا يزال في المرحلة الأولى من تنفيذ الالتزامات البيئية والمناخية المطلوبة لحماية المجتمعات الضعيفة من الصدمات ذات الصلة بالمناخ.

تعاني جنوب السودان من الآثار الناجمة من ارتفاع درجات الحرارة نتيجة لتغيير المناخي، في ظل القدرات المحدودة لمجابهة التغيير المناخي.