قدمت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة قائمة مرشحيها لهيكل القيادة الموحدة للجيش إلى الرئيس سلفاكير ميارديت.
هذا وفقًا لفوك بوث بالوانق ، السكرتير الصحفي في مكتب النائب الأول للرئيس.
في الأسبوع الماضي ، وقعت أطراف الاتفاق الذي تم تنشيطه على اتفاق بوساطة من الحكومة السودانية أنهى الجمود بشأن هيكل قيادة القوات الموحدة.
وجاء الاتفاق بعد خلافات بين أطراف اتفاق السلام أدت إلى انسحاب ممثلي الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة من الآليات الأمنية الشهر الماضي .
وبحسب الاتفاق ، فإن تقاسم السلطة في الجيش الموحد يمنح الحكومة الحالية تحت قيادة الحركة الشعبية 60٪ و الجماعتين المسلحتين الأخريين 40٪.
وأكد فوك بوث بالوانق لراديو تمازج يوم الجمعة ، أن النائب الأول للرئيس وزعيم الحركة الشعبية / الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة المسلحة ، رياك مشار ، قد سلم قائمة كاملة بالمرشحين لجميع الأجهزة الأمنية إلى مكتب الرئيس.
لكن لم يكشف السكرتير الصحفي في مكتب النائب الأول للرئيس عن تفاصيل وأسماء المرشحين.
وأضاف فوك أن القوات الموحدة سيتم تخريجها في غضون شهرين بعد تشكيل هيكل قيادة الجيش.
من جانبه ، أشاد المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم (CEPO) ، إدموند يكاني ، بالأطراف لإظهارها المسؤولية الأساسية في تنفيذ الترتيبات الأمنية الانتقالية التي طال انتظارها.
ووصف ياكاني وهو أيضا أحد الموقعين على اتفاق السلام عام 2018 الخطوة التي اتخذتها المعارضة بالإيجابية.
وتابع ياكاني “إنه أمر مشجع للغاية وهو دليل واضح على المسؤولية الأساسية للتأكد من أن البلاد ستكون في سلام واستقرار”.
ومن المنتظر أن يصدر رئيس الجمهورية مرسوما بإعلان هيكلة القيادة الموحدة للجيش ، عند تسلمه جميع قوائم المرشحين من بقية الأطراف في الاتفاقية.