مساعي من الإيقاد لحل الأزمة السياسية في السودان

أطلقت الهيئة الحكومية الإقليمية للتنمية “الإيقاد”، مساعي لحل الأزمة السياسية في السودان.

أطلقت الهيئة الحكومية الإقليمية للتنمية “الإيقاد”، مساعي لحل الأزمة السياسية في السودان.

ووصل وفد رفيع المستوى من الايقاد الى الخرطوم برئاسة السكرتير التنفيذي للمنظمة الاقليمية وقني قبيهو، لإجراء لقاءات مع الأطراف السودانية من “المدنيين والعسكريين” لإيجاد حل للازمة السياسية.

وقال السكرتير التنفيذي للمنظمة الاقليمية،  في تصريحات صحفية إن “وفد الإيقاد استمع إلى إحاطة من رئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان، حول الوضع العام في البلاد”.

 أبان قيبهو، أن “الإيغاد” ستواصل دعمها للشعب السوداني في هذا الوقت الصعب، مشيراً إلى أن الوفد يعتزم إجراء مناقشات مع  مختلف الأحزاب والقوى السياسية لبحث سبل حل الأزمة السياسية الحالية في السودان.

  وقال: إن “السودان دولة عضو في المنظمة وسنبذل قصارى جهدنا للمساعدة في حل الأزمة السياسية في وقت التي نشاهد التحديات التي يواجهها الشعب السوداني، وحتى لو كانت لدينا تحديات أخرى في أجزاء أخرى من المناطق ، يتعين علينا القفز والعمل مع جهات فاعلة في السودان لوضع حد للازمة”.

وقال مسؤول الإقليمي، إنهم قلقين بشأن التطورات السياسية في السودان، وأن هناك الحاجة لتسوية سياسية عاجلة. قائلاً : “الايقاد سيجري مشاورات مع جميع أصحاب المصلحة والشركاء في السودان لدفع أي عملية سلمية إلى الأمام لتحقيق الاستقرار في السودان”.

وأضاف: “لا يمكننا أن نجلس مكتوفي الأيدي حيال التحديات التي تواجه الشعب السوداني، لذا فإن الإيقاد مصممة على لعب دور رئيسي في عملية السلام”.

والتقى وفد “الإيقاد” بالخرطوم برئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقال السياسي في السودان، فولكر بيرتيس ، وممثلي الاتحاد الأوروبي ودول الترويكا.

وشدد السكرتير التنفيذي “للإيقاد” على أن الهيئة الحكومية ملتزمة بلعب دور بناء لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب السوداني.

 وقال أن الوفد الرفيع برئاسته سيقوم برفع تقريرها إلى رؤساء دول الإيقاد خلال قمة الاتحاد الإفريقي المزمع انعقاده هذا الشهر في أديس أبابا.

الإيقاد هي تكتل اقتصادي تتألف من ثمانية أعضاء تضم إثيوبيا، وجيبوتي، والصومال، والسودان، وإريتريا، وجنوب السودان، وكينيا وأوغندا.

 يتولى رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك رئاسة “الإيقاد” منذ نوفمبر 2019م.