مساعدات غذائية بقيمة 3.7 ملايين دولار من اليابان وبرنامج الأغذية لجنوب السودان

وقعت الحكومة اليابانية وبرنامج الأغذية العالمي، اتفاقا لتقديم مساعدات غذائية طارئة بقيمة 3.7 ملايين دولار لإطعام التلاميذ في مدارس جنوب السودان.

وقعت الحكومة اليابانية وبرنامج الأغذية العالمي، اتفاقا لتقديم مساعدات غذائية طارئة بقيمة 3.7 ملايين دولار لإطعام التلاميذ في مدارس جنوب السودان.

في حديثه خلال حفل التوقيع بجوبا، يوم الثلاثاء، قال ناوهيرو تسوتسومي، سفير اليابان لدى جنوب السودان، إنه سيتم تقديم حوالي 1600 طن من الأرز الياباني بقيمة 3.4 ملايين دولار أمريكي إلى 52 ألف من المحتاجين في جنوب السودان لمحاربة انعدام الأمن الغذائي.

وأوضح: “تهدف هذه المساعدة الغذائية إلى التخفيف من انعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية في جنوب السودان بسبب تدفق اللاجئين الضعفاء والعائدين الفارين من الصراع في السودان، فضلا عن العنف المحلي والفيضانات، وارتفاع أسعار الوقود والغذاء”.

وأضاف: “التغذية المدرسية فعالة للغاية في تعزيز صحة الأطفال وتعليمهم، لن ندعم الأطفال للحصول على تغذية أفضل، بل ستصبح أيضا حافزا للأطفال للذهاب إلى المدرسة من أجل أداء مدرسي أفضل”.

وتابع: “مع المعدة الفارغة، لن يتمكن الطلاب من التركيز على واجبات المدرسية”.

من جانبها، قالت إيلين ماكقوارتي، الممثلة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي بجنوب السودان، إن المشروع سيوفر برنامج الوجبات الغذائية المدرسية في 1500 مدرسة في جميع أنحاء البلاد، مشيرا إلى أنه يستهدف أكثر 400 ألف طالب.

وأوضحت: “سنحصل على الأرز من اليابان وتوفيره للمدارس، ثم تساهم مجلس الآباء والمعلمين داخل المدارس في جهود طهي الوجبات الساخنة للأطفال بشكل يومي”.

وأضافت: “لا يزال لدينا نقص في التمويل، نعلم جميعا أن التعليم هو عامل تغيير كبير في البلاد، وهذه أولوية، ومن المؤسف أن يكون هناك نقص، كنا نأمل في الوصول إلى أكثر من 600 ألف طفل، لكننا لم نتمكن سوى الوصول إلى 400 ألف”.

وقال مارتن تاكو، نائب وزير التعليم العام والتوجيه بجنوب السودان، إن الدعم المقدم من الحكومة اليابانية يأتي في وقت تكافح فيها البلاد مع تدفق اللاجئين والعائدين من السودان.

وأوضح: “نحن نواجه مشكلة كبيرة للغاية، حيث مواطنو جنوب السودان الذين كانوا في دول الجوار عادوا برفقة ملايين الأطفال، ولدينا آلاف اللاجئين السودانيين الذين يعبرون الحدود يوميا”.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى معالجة الجانب التعليمي، ولغتنا الرسمية هنا هي اللغة الإنجليزية كلغة للتعليم وهناك اللغة العربية ومن الصعب جدا علينا أن نجعل المعلمين في الشمال يأتون إلى جنوب السودان”.