دعا وفد مشترك رفيع المستوى من مراقبي السلام قادة جنوب السودان لمواصلة الحوار فيما بينهم والعودة إلى التنفيذ الكامل لاتفاقية السلام لعام 2018.
وعقد الوفد مشاورات استمرت لمدة يومين ، مع رئاسة جمهورية جنوب السودان لتهدئة التوترات السياسية الأخيرة المثيرة للقلق في البلاد.
وشارك في الاجتماعات كل من الممثل الخاص لرئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في جنوب السودان البروفيسور جورام بيسوارو ، و رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم ، و المبعوث الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إلى جنوب السودان إسماعيل وايس ، والرئيس المؤقت لمفوضية المراقبة وتقييم الاتفاقية “جيمك” الجنرال شارلس تاي قيتواي .
وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان تلقي راديو تمازج نسخة منه ، إنهما التقيا بالرئيس سلفا كير يوم الأربعاء والنائب الأول للرئيس الدكتور ريك مشار تينج يوم الخميس ، وشجعوهما على إعادة الالتزام بالسلام من خلال تهدئة التوترات السياسية المتصاعدة في جوبا.
ورحب الوفد باستعداد الأطراف للاجتماع ومناقشة خلافاتهم في تنفيذ الاتفاق ، وشجعهم على دعم الحوار وتحسين التواصل بين أعضاء الرئاسة وفيما بينهم.
وطالب مراقبي السلام ، الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة على إلغاء تعليق مشاركتها في مؤسسات وآليات الاتفاقية ، جيمك ولجنة وقف اطلاق النار والترتيبات الامنية.
وحث مراقبي السلام الحكومة الانتقالية على وضع خارطة طريق عن كيفية استكمال المهام العالقة قبل انتهاء الفترة الانتقالية ، مثل توحيد القوات ، وعملية وضع الدستور ، والتحضير للانتخابات .
كما التقى الوفد نائبي الرئيس ربيكا نياندينق دي مبيور والدكتور واني إيقا والجنرال تعبان دينق قاي.