قالت السلطات في ولاية الوحدة بجنوب السودان، إن “تسعة” أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ستة آخرون في تجدد اشتباكات غارة نهب الأبقار بين مقاطعتي لير وميانديت يوم الإثنين.
وقال إستيفن تاكير رياك محافظ مقاطعة لير لراديو تمازج، أن الشباب المسلحين من مقاطعة ميانديت هاجموا معسكرا للماشية ومركز مووم للتدريب القوات في المقاطعة يوم الإثنين، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
وتابع: “يوم الإثنين، عاد الشباب المسلحون من ميانديت وهاجموا ثكنات مركز مووم للتدريب ومعسكر لرعي الأبقار حوالي الساعة الثالثة مساءً وقاموا بنهب الأبقار وتم صد الهجوم من قبل الشباب المحليين وإعادة الأبقار”.
وقال المحافظ إن بتاريخ 12 مايو، قام الشباب المسلحون من ميانديت بسرقة 247 رأسا من الأبقار من معسكرات الماشية في مقاطعة لير. وزاد: “عندما حاول الشباب المسلحين من مقاطعة لير الانتقام من ميانديت، تحدثت معهم للسماح للحكومة بالتدخل لاستعادة الماشية التي تم نهبها.”
وألقى المحافظ باللوم على السلطات في ميانديت في التأثير سلبا على الشباب في الولاية لأن أحد حراسه الشخصيين قُتل في المداهمة الأخيرة على حديثه.
وتابع: “ستة أشخاص من المقاطعة قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون” زاعماً مقتل 15 شخصا من جانب مقاطعة ميانديت.
وقال محافظ مقاطعة ميانديت، قاتلواك نيانق، لراديو تمازُج إن ثلاثة أشخاص قتلوا من المقاطعة وأصيب ثلاثة آخرين. مبينا إنه قام باعتقال ستة من المهاجمين الذين ذهبوا إلى مقاطعة لير وأن أولئك الذين هاجموا مركز تدريب مووم ومعسكرات الماشية في مقاطعة لير عددهم 30 شابا من المجرمين المسلحين في المنطقة.
وأضاف أن اثنين من الجرحى تم نقلهم بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى جوبا لتلقي العلاج.
قال نيانق إن المعلومات التي تفيد بأن الشباب من المقاطعة داهموا الماشية غير صحيحة وأن الأبقار التي تم نهبها في وقت سابق تمت استعادة مقاطعة لير من قبل قوات الأمن.
وأكد ديفيد قاي، وزير الإعلام الولائي، وقوع الاشتباكات قائلاً: “كان الحادث مجرد غارة على الماشية قام بها بعض المجرمين الذين أرادوا فقط مداهمة الماشية في مقاطعة لير، وهو جاءوا من ميانديت مع مجرمين آخرين من مناطق أخرى يبحثون عن الماشية.
وقال وزير الإعلام إن قوات الأمن الخاصة قامت باستعادة الماشية التي تمت مداهمتها وإعادتها إلى مقاطعة لير.