قال مسؤولون محليون في مقاطعة بودي بولاية شرق الاستوائية، إن ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم امرأة، قتلوا في هجومين انتقاميين منفصلين في منطقة نقورو.
وقال ألفريد أودونقي، المدير التنفيذي لمقاطعة بودي، لراديو تمازج “الثلاثاء”، إن شبابا مسلحين من التبوسا نفذوا عمليات القتل يومي الأحد وصباح الثلاثاء في نقورو، وأودت بحياة ثلاثة أشخاص. وحث الحكومة على التدخل لإنها الهجمات.
وتابع: “شن شباب التبوسا، هجمات مستمرة على مجتمع نقورو، بعد أن زعموا أن الأخير قتل أربعة من رجال قبيلة التبوسا”.
وأضاف: “قتل شخص واحد على يد التبوسا يوم الأحد، وقتل شخصين آخرين، امرأة ورجل، صباح الثلاثاء داخل نقورو”.
وقال: “جاء التبوسا لرعي حيواناتهم وقتلوا هؤلاء الأشخاص داخل نقورو، ويقولون إن هذا انتقام لأفرادهم الأربعة الذين قتلوا، ولقد وعدوا بالانتقام لذا، فإن عملية القتل هذه ليست بالأمر البسيط ونحتاج إلى تدخل الحكومة”.
من جانبه، أكد جمعة جاستين، المدير التنفيذي لمقاطعة كبويتا الجنوبية، وقوع الحادث. ونفى مقتل ثلاثة أشخاص، لكنه أكد إصابة شخصين خلال الهجوم.
وقال: “ما أعرفه هو إن هناك شخصين فقط أصيبا وقد أحضرهما مسؤول محلي من نقورو إلى مستشفى كبويتا المدني حيث يتلقيان العلاج”.
وأكد جون ايزك، المدير الطبي لمستشفى كبويتا المدني، أن المصابين الإثنين يتلقيان العلاج في المنشأة.
وتابع: “إنهم ليسوا في وضع سيئ، وأصيبت المرأة في الأنسجة حول ذراعها وأصيب الرجل في الفخذ”.