لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم في هجوم نفذته مجموعة مسلحة على مقر إقامة زعيم روحي في مقاطعة ميوم بولاية الوحدة، يوم الأربعاء الماضي.
وقال جون بول مياك، محافظ مقاطعة ميوم، في تصريح لراديو تمازج “الخميس”، إن مجموعة من الرجال المسلحين، يعتقد أنهم من منطقة أجاكواج بمقاطعة تويج بولاية واراب، شنوا هجوما على أسرة زعيم روحي في ميوم.
وفقا للسلطات فإن الزعيم الروحي يدعى قاتدينق.
وزعم المحافظ أن “شباب النوير المسلحين الذين انتقلوا من ميوم إلى أجاكواج بولاية واراب، مسؤولون عن الهجوم على مقر إقامة الزعيم الروحي”.
وتابع: “وقع الحادث الأولي حوالي الساعة 9:00 صباحا، أدى إلى مقتل رجل، والحادثة الثانية وقعت حوالي منتصف ليلة 23 أغسطس، مما أدى إلى وفاة أم وابنتها بشكل مأساوي”.
وبحسب المحافظ، فإن المهاجمين كانوا على اتصال بزعيم الروحي قاتدينق، قبل الهجوم. وأضاف: “المهاجمين تواصلوا مع قاتدينق، عبر الهاتف قبل الهجمات، وكذبوا عليه أنهم من الدينكا وليس النوير”.
تشهد مقاطعة ميوم، من وقت لأخر، هجمات القتل الانتقامي منذ عام 2022. حيث تعزى الحوادث في كثير من الأحيان إلى الشباب المسلحين الذين يأتون من مقاطعة تويج المجاورة.
من جانبه، نفى وليام وول ميوم، وزير الإعلام بولاية واراب، تورط الشباب المسلحين بالولاية في الهجوم.
وتابع: “سأتواصل مع محافظ مقاطعة واراب، وقوقريال الشرقية، لتأكيد ما حدث، وما أعرفه هو أنه لا يوجد شباب مسلحين من منطقتنا متورطون في تنفيذ هجوم على مقاطعة ميوم”.