مقتل ثلاثة أشخاص في غارة نهب الأبقار في اكوبو

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة أخريين بجروح، في غارات نهب الأبقار بمقاطعة اكوبو بولاية جونقلي يوم الإثنين.

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة أخريين بجروح، في غارات نهب الأبقار بمقاطعة اكوبو بولاية جونقلي يوم الإثنين.

وأكد فوك نيانق توتجيك، محافظ مقاطعة أكوبو في تصريح لراديو تمازج، وقوع الهجوم. وقال إن المهاجمين يعتقد أنهم من إدارية منطقة بيبور الكبرى، واستهدفوا معسكر الماشية حوالي الساعة الثامنة صباحا.

وأوضح أن “شابين وقعا ضحية للهجوم، وأن في حادثة أخرى وقعت في منطقة بشرق أكوبو، أسفرت عن مقتل رجل مسن”.

وكشف المسؤول المحلي، أن فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات اختطفت من قبل شباب المورلي من منطقة نيالي على نهر سوباط.

وشدد على أن هذه الهجمات وقعت بعد وقت قصير من قيام السلطات في المنطقة بتسليم ستة أطفال مختطفين وامرأة واحدة إلى وفد مقاطعة ليكوانقولي في إدارية بيبور، كجزء من جهود السلام والمصالحة المستمرة بين القبيلتين.

وأدان المسؤول المحلي، الهجوم الأخير، ووصفه بأنه انتهاك صارخ لاتفاقية السلام وحث سلطات في بيبور، على التدخل ووضع حد لهذه الأعمال الإجرامية.

وتابع: “هذه الحوادث تضر بجهود بناء السلام بين مجتمعات المورلي ولو نوير، وأنها بمثابة علامات مثيرة للقلق، ومن الضروري أن تعالج السلطات هذه المشكلة بسرعة لضمان السيطرة على شبابها”.

وقال: “إذا كان شبابهم موجودين في أراضينا، فيجب استدعاؤهم إلى بيبور على الفور، وإلا فإن الأمر قد يتصاعد إلى وضع صعب للغاية إذا قام الشباب المستهدف بالانتقام، وهو أمر غير مرغوب فيه، لأن هذه الهجمات استفزازية وغير مقبولة”.

من جانبه قال أبراهام كيلانق، وزير الإعلام في إدارية بيبور، أنه على الرغم من عدم إبلاغه بالحادث الأخير، فإن حكومة الإدارية تعمل بنشاط لمنع واحتواء مثل هذه الهجمات.

وأضاف: “لقد استقبلنا مؤخرا ستة مختطفين من أكوبو وبدأنا في تنفيذ خطة، وحاليا، قمنا بدعوة محافظ ليكوانقلي وجميع السلاطين إلى مقر الإدارية في بيبور، بهدف التواصل معهم والشباب في القرى لإعطاء الأولوية للتعايش السلمي، وهذه مبادرة مثالية يقودها محافظ مقاطعة أكوبو وتؤيدها السلطات، لكننا نعترف بالحاجة إلى مزيد من التحسن”.

وأكد التزام حكومة الإدارية بتنفيذ اتفاق السلام وتعزيز العلاقات مع المجتمعات المجاورة. وحث جميع المجتمعات على الامتناع عن الهجمات الانتقامية وشجعهم على الإبلاغ فورا عن أي تهديدات أمنية إلى السلطات المختصة.