جدد الطيران العسكري قصف مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ،مما أدى الى مقتل طفل وإصابة “11” شخص ، وذلك مساء الأربعاء.
واستهدفت غارات الطيران هذه المرة المؤسسات الخدمية بالولاية منها مستوصف مناعة الطبي و مستوصف شفاكير ومبنى المحطة الأرضية للكهرباء والشركة السودانية للاتصال (سوداتيل) ومسجد نيالا العتيق.
وقال المدير الطبي لمستشفى نيالا دكتور ابراهيم حافظ لراديو تمازج ، أنهم استقبلوا بالمستشفى أربعة حالة بينهم حالة وفاة لطفل صغير 14شهر ، إلى جانب إصابة والدة الطفل وجدته وشاب بالغ، اثنين منهم إصابتهم بالغة.
وتابع حافظ”استقبلنا اربعة حالة ، توفي الطفلة اما البقية حالتهم خطرة ونحن نبذل مجهودنا لتقديم الرعاية الطبية لهم”.
فيما كشف طبيب الطوارئ بمستشفى نيالا التركي دكتور محمد ، عن وصول ستة حالة إصابة بقصف الطيران منهم حالتين دخلوا عنبر العظام وحالة بحاجة طبيب المخ والأعصاب.
فيما أدان المواطن جاد الله عبد الرحيم قصف الطيران العسكري على مدينة نيالا.
وتسال “هل انحرفت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع إلي حرب ضد المواطن السوداني بتدمير المؤسسات الخدمية بالطيران التابع للجيش؟”.
وبين ان الطيران العسكري قصف مستوصف مناعة وشفاكير ومباني المحطة الأرضية لكهرباء نيالا والشركة السودانية للاتصالات (سوداتيل) ومسجد نيالا العتيق.
ويذكر أن الضربات الجوية لطيران العسكري مساء الأربعاء هي الأعنف من بين الضربات التي شنها على مدينة نيالا في شهر ديسمبر من العام الماضي.