قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن اثنين من سائقيها قتلا على يد مسلحين يوم “الخميس” في جنوب دارفور بالسودان. فيما أصيب ثلاثة آخرون من موظفي اللجنة الدولية.
ولم تحدد اللجنة الدولية هوية المسلحين المتورطين في الهجوم.
وقالت المنظمة الإنسانية في بيان اطلع عليه راديو تمازج، إن الحادث، وقع عندما كان فريقها عائدا من ليبا لتقييم الوضع الإنساني للمجتمعات المتضررة من العنف المسلح في المنطقة.
. وقال بيير دوربس، رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان: “نحن في حداد عميق على زملائنا الأعزاء، ونعرب عن خالص تعازينا لعائلاتهم ونأمل في الشفاء العاجل لزملائنا الجرحى”.
وأشارت اللجنة الدولية إلى أن أولويتها تتمثل في دعم الأشخاص الأكثر تضررا من هذه المأساة، ولا سيما عائلات الضحايا وأقاربهم وزملاءهم.
ودعت اللجنة الدولية، إلى توفير الحماية الفورية لجميع المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والعاملون في المجال الطبي.
منذ أبريل 2023، تعمل اللجنة الدولية، بشكل مستقل أو بالشراكة مع الهلال الأحمر السوداني، في توريد الإمدادات الطبية إلى المستشفيات الواقعة بالقرب من مناطق النزاع أو داخلها، ومساعدة العائلات التي فرقها النزاع على البقاء على اتصال مع أحبائها، وتعزيز القانون الدولي الإنساني.
كما تعمل اللجنة الدولية أيضا مع سلطات المياه المحلية لتحسين حصول الناس على مياه الشرب.
منذ اندلاع الصراع في جميع أنحاء السودان في منتصف أبريل من العام الماضي، أصبحت البلاد واحدة من أخطر وأصعب الأماكن في العالم التي يعمل فيها العاملون في المجال الإنساني.
وأسفرت الحرب عن مقتل 15 ألف شخص ونزوح أكثر من 8.7 مليون شخص، بينهم 4.6 مليون طفل، وفقا للأمم المتحدة.
وتشير التقديرات إلى أن 4.9 مليون طفل دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات يعانون من سوء التغذية الحاد هذا العام.