مقتل ستة أشخاص على يد قوات الحركة الشعبية في المعارضة في ونكور

قالت سلطات إدارية روينق في جنوب السودان، إن قتل ستة أشخاص على الأقل من وفد السلام، في منطقة ونكور، نتيجة لهجوم نفذه قوات الجيش الشعبي في المعارضة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

قالت سلطات إدارية روينق في جنوب السودان، إن قتل ستة أشخاص على الأقل من وفد السلام، في منطقة ونكور، نتيجة لهجوم نفذه قوات الجيش الشعبي في المعارضة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

في تصريح لراديو تمازج يوم “الإثنين”، أكدت سارة أكوت، المتحدثة باسم حكومة إدارية روينق، مقتل ستة أشخاص وإصابة شخص من أفراد وفد سلام زار منطقة ونكور يوم السبت الماضي.

وتابعت: “قتل ستة أشخاص وجرح آخر في الهجوم على ونكور، ولم نسمع عن قتلى وجرحى من جانب الجيش الشعبي في المعارضة”.

وقالت “هذه خبر محزنة للغاية لأنها تنتهك وقف إطلاق النار واتفاقية السلام، وتدين إدارية روينق، مقتل ستة مدنيين في مقاطعة ونكور على يد قوات الجيش الشعبي في المعارضة التابعة للنائب الأول للرئيس الدكتور ريك مشار تينج”.

وأضافت: “منطقة ونكور قاعدة للجيش الشعبي في العارضة منذ أوائل عام 2014 حتى الآن، وأرسل رئيس لجنة السلام في إدارية روينق وفد السلام لنشر رسائل السلام وخلق الوعي حول اتفاقية السلام المنشطة”.

وتابعت: “يجب تقديم قوات الجيش الشعبي في المعارضة، الذين شاركوا في قتل ستة مدنيين وجرح شخص، إلى العدالة”.

من جانبه، قال لام فول قبريال، المتحدث العسكري باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة لراديو تمازج، إن قواتهم في منطقة ونكور، تعرضت للهجوم من وحدة تابعة لقوات دفاع شعب جنوب السودان الحكومي يوم السبت الماضي.

وأضاف: “قبل بضعة أيام، كانت هناك سيارتين مليئتين بجنود قوات الحكومة، جاو إلى منطقة ونكور تحت سيطرة قوات الحركة الشعبية في المعارضة، وعند واستجواب قائد المتحرك، قال إنهم بصدد إصلاح الاتصالات، وطلب منهم إحضار خطاب من المحافظ”.

وقال “هم يطلقون على المنطقة اسم ونكور، لكن الناس من جانب تونجة بولاية أعالي النيل، يطلقون عليها اسم وج فنيكانق، وهذا هو الاسم الذي يستخدمه الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة طوال الوقت، ونعتقد أن السلطات المحلية في تونجة هي المسؤولة عن تلك المنطقة”.

وبحسب لام فول، فقد صدرت تعليمات لجنود الحكومة، بالعودة والحصول على خطاب رسمي من المحافظ.

وقال: “عادوا يوم السبت بكامل قوتهم وبداؤه في مهاجمة قاعدتنا وهذا دفعنا للرد دفاعا عن النفس، ونؤكد مقتل حوالي سبعة جنود، ولم يكونوا مدنيين، وعلينا أن نكون صادقين”.

وتابع: “يجب أن يكون مسؤولي روينق مخلصين، لأن المهاجمين كانوا يرتدون الزي العسكري ومسلحون جيدا وتم أخذ ثلاث سيارات منهم وكان أحدهم مزودا بمدفع رشاش عيار 12.7 ملم. ولا يمكنك تبرير إرسال أشخاص مدججين بالسلاح للقيام بمهمة سلام”.

وقال” إذا تعرضنا للهجوم فسوف ندافع عن أنفسنا وهذا ما حدث في ونكور”.