أكدت السلطات في مقاطعة بودي بولاية شرق الإستوائية بجنوب السودان ، مقتل شخصين وإصابة آخر إثر اطلاق نار عليهم من قبل مسلحين مجهولين عندما كانوا في مزرعتهم في قرية نيريري.
وقال مفتش الشرطة في مقاطعة بودي، فيليب أودنق، إن الحادثة وقعت عند الساعة التاسعة صباحًا، مشيرًا إلى أن التحقيق جار لمعرفة الملابسات.
ودعا اودونق حكومة الولاية لنشر مزيد من القوات في المنطقة للمساعدة في السيطرة على حالة انعدام الأمن على طول الطريق الرئيسي.
من جانبها، أكدت رئيسة النساء في المقاطعة، مارثا ناكانق سايمون، وقوع الحادثة، مشيرة إلى أن الشخص المصاب يتلقى العلاج حاليًا في مستشفى شوكودوم.
وذكرت ان سوء الوضع الأمني على الطريق الرئيسي، حد من حركة الركاب وانسياب البضائع إلى المنطقة.
وأضافت :”الطريق إلى هنا بات أسوأ، خاصة الطريق إلى شوكودوم، حيث قتل عدد من الأشخاص على طول الطريق، وخلال اليومين أو الثلاثة أيام الماضية لا توجد حركة المركبات بسبب الخوف”.
من جانبه، أدان عضو برلمان ولاية شرق الاستوائية عن الحركة الشعبية في المعارضة، مايكل كوكول الحادثة، ودعا المواطنين إلى الهدوء والامتناع عن مثل هذه الافعال والانخراط في الانشطة الانتاجية، وأوضح أن سلطات المقاطعة لا زالت تحقق في الحادثة.
وأضاف كوكول :”هؤلاء هم اللصوص الذين يبحثون عن الماشية، ربما بعد فشلهم أصبحوا ينصبون الكمائن للسيارات في الطريق”.