قالت الشرطة ومسؤولون محليون إن شخصين قتلا في هجوم شنته مجموعة مسلحة في مقاطعة فشلا في إدارية البيبور الكبرى مساء الثلاثاء.
وقال أوموت أوشان، مسؤول شرطة مقاطعة فشلا، لراديو تمازُج، إن شخصين كانا ضمن مجموعة من الشبان المحليين قتلا على يد المسلحين وهم في طريقهم إلى المزارع بمنطقة اوتالو.
أوضح مسؤول الشرطة، أن حوالي 12 شاباً كانوا تحركوا من منطقة اوتالو مقر الملك أكوي أكوي أقاتا، “ملك أنواك” وقعوا في هجوم مسلح في منطقة على بعد 30 دقيقة ن مقر الملك، قُتل فيه كل من “عجيبا أولوك، وانقومي أوموت.”
واتهم مسؤول الشرطة المسلحين من بيبور بالتورط في الهجوم.
وقال أقادي أوبانق، سلطان أنواك في فشلا، أن التوترات الامنية لا تزال قائمة في أوتالو بعد الهجوم، وزعم أن الهجوم قد يكون له علاقة بمطالب المجتمع الأخيرة بالخروج من إدارية البيبور الكبرى.
وأضاف: “في الآونة الأخيرة، كتب المجتمع خطاباً يطالبون فيه بالخروج من إدارية البيبور، وهذا أمر لا يريدها الإدارة، لذلك نشك في أنهم أرسلوا الشباب المشاغبين لترويع المواطنين.”
من جانبه نفى ألستون لوقونج ، محافظ مقاطعة جبل بوما، تورط الشباب المحليون من قبيلة المورلي من المقاطعة في الهجوم.
حاول راديو تمازج التواصل مع رئيس الإدارية لكن الاتصال تعذر.
يوم الثلاثاء، هذا الأسبوع، طالب مجتمع أنواك في فشلا، بالخروج من إدارية البيبور الكبرى، احتجاجا على الهجمات المتكررة وعمليات القتل والاختطاف من قبل أفراد قبيلة المورلي.