مقتل شخص وإصابة أربعة على الحدود بين أبيي وتويج

تبادلت سلطات مقاطعة تويج بولاية واراب وسلطات إدارية منطقة أبيي الخاصة يوم “الأربعاء” الاتهامات بشأن تجدد القتال على طول الحدود بين المنطقتين، الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين.

تبادلت سلطات مقاطعة تويج بولاية واراب وسلطات إدارية منطقة أبيي الخاصة يوم “الأربعاء” الاتهامات بشأن تجدد القتال على طول الحدود بين المنطقتين، الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين.

ووقع القتال في قرية ملوال أليو بمنطقة أطونج.

واتهم سايمون تويج، محافظ مقاطعة تويج، الشباب المسلحين من قبيلة دينكا نقوك من أبيي بمهاجمة الشباب في مقاطعته.

وأضاف “اشتبكت شباب مسلحون من أبيي مع شباب مسلحين من تويج في قرية ملوال أليو، المتنازع عليها بين تويج وأبيي، وخلال القتال قُتل شخص من تويج، وأصيب أربعة أشخاص يوم الثلاثاء، ونقل المصابون إلى مستشفى ميان أبون”.

وقال أقويك، إن شابين تويج كانا يستقلان سيارة تابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد تم اختطافهما من قبل شباب أبيي.

وأضاف: “أنا الآن في اجتماع مع مسؤولي المفوضية الذين يريدون معرفة مكان وجود شابين أخرجهما شباب يشتبه في أنهم من أبيي من سيارتهم”.

من جانبه اتهم بولس كوج، وزير الإعلام في أبيي، شباباً مسلحين من مقاطعة تويج بإقامة نقطة تفتيش غير قانونية في أبيي، مما أثار غضب الشباب المحلين.

وتابع: “وقعت اشتباكات يوم الثلاثاء بين شبابنا المسلحين وشباب تويج بسبب قيام شباب تويج، بنصب نقطة تفتيش غير قانونية في منطقة أطونج بالقرب من قرية ملوال أليو، واشتبك الشباب وقُبِض على أربعة شباب من مقاطعة تويج”.

وأضاف أن شباب أبيي لم يتعرضوا لأي إصابات أو خسائر.

وقال: “ما فعله تويج كان سيئاً لأنهم قطعوا رأسي شابين من أبيي خلال الحادثة الماضية في قرية أيوك ووُضع الأموال في أفواههم، وهو أمر غير إنساني، وقد عرف ذلك عندما نشره شباب تويج المسلحين، على وسائل التواصل الاجتماعي”.

كما اتهم الوزير قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي وقوات دفاع شعب جنوب السودان، بعدم حماية المدنيين في أبيي.

وأضاف “لهذا السبب احتجت منظمات المجتمع المدني في أبيي وطالبت بإقالة قائد القوة الأمنية المؤقتة لأبيي لأنها لا تستجيب إلا بعد وقوع حادث أو عندما يتوقف القتال”.