مقتل نظامي وصومالي في كمين على طريق ناجورو- كبويتا

قُتل جنديا بقوات دفاع شعب جنوب السودان وتاجر صومالي الجنسية، وأصيب أجنبيان، “أوغندي وكيني”، بجروح في كمين على طريق ناجورو-كابويتا يوم الأحد هذا الأسبوع.

قُتل جنديا بقوات دفاع شعب جنوب السودان وتاجر صومالي الجنسية، وأصيب أجنبيان، “أوغندي وكيني”، بجروح في كمين على طريق ناجورو-كابويتا يوم الأحد هذا الأسبوع.

وقع الحادث عندما كانت سيارات تجارية تابعة لشركة ” Mining Warsham ” في طريقها إلى مدينة كبويتا لشراء الوقود لأنشطة تعدين الذهب، لكنها وقعت في أيدي مهاجمين مجهولين.

وأفادت السلطات أن المجرمين المشتبه بهم اشتبكوا مع قوات الأمن التي أرسلت إلى مكان الحادث، دون وقوع إصابات.

يوم الثلاثاء الماضي قتل شخص يبلغ من العمر 34 عاما على نفس الطريق.

وقال السلطان لوتوكوليم لوكانق وليم، كبير سلاطين ناجورو بايام، لراديو تمازج، إن الحادث وقع في الساعة الثامنة صباحا، مبينا أن تم نقل القتيل إلى مستشفى كبويتا المدني لإجراء فحوصات، فيما تم نقل المصابتين لتلقي الرعاية الطبية.

وتابع: “كانت سيارة تابعة لشركة Mining Warsham مسافرة من نجاورو إلى كبويتا عندما تعرضت لكمين من قبل المجرمين. وقُتل سائق وجندي في نامورونيانق، بينما أصيب اثنان آخران، “كيني وأوغندي”.

وقال: “وقع الحادث حوالي الساعة الثامنة صباحا، والجنود لاحقوا المهاجمين، ما أدى إلى حدوث اشتباك معهم، لكن مكان وجودهم الحالي غير معروف”.

وأكد بنديكت لوكورو، قائد الشباب في مقاطعة بودي، وقوع الحادث، وإتهم أصحاب التبوسا كرال في كبويتا الجنوبية بالمسؤولية في نصب الكمين، فيما دعا إلى التدخل وتحديد الجناة لتحقيق العدالة.

وأضاف: “أستطيع أن أؤكد مقتل شخصين، وكانت سيارة إحدى الشركات متجهة إلى كبويتا لشراء الوقود لعمليات التعدين الخاصة بها في ناجورو، وتعرضت للهجوم في الطريق، وكان من بين الضحايا أحد أفراد الأمن وجندي، ونحن نحمل قادة كرال المسؤولية لأنهم تسببوا في مشاكل من خلال مهاجمة الناس على الطريق، وقد تم ربط هذه الحوادث بمجتمع التبوسا”.

واعترف بول لوكالي لومانا، محافظ مقاطعة كبويتا الجنوبية، بأن شباب من كارينقا نصبوا كمينا لسيارة، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين، وذكر أنه تم نشر قوات الأمن والقادة الأمنيين للتحقيق وتعقب المجرمين المشتبه بهم من كارينقا.

وقال: “أنا على علم بالحادثة، ولقد حدث ذلك صباح أمس، وأفادت المعلومات عن إطلاق نار على مركبة، مما أدى إلى مقتل شخصين، وأرسلنا قافلة للتحقيق، وعند وصولنا، اكتشفنا حادثا آخر يتعلق بإصابات من منطقة التعدين، ونقوم بتعبئة القادة والجنود لمساعدة الحكومة في تعقب الجناة في كارينقا”.

من جانبه قال الطبيب جون أيزك، المدير الطبي لمستشفى كبويتا المدني، أن الجرحى الإثنين أصيبا بكدمات وإصابات في الأنسجة الرخوة في أرجلهما وأيديهما، وأنهم يتلقون العلاج حاليا في المستشفى، وحالتهم في تحسن.

وتابع: “تم إحضار شخصين متوفين، ويخضع اثنان من المصابين للعلاج، وحالتهم ليست خطيرة، لكن لديهم كدمات في أجسادهم”.