مقتل نائب رئيس الحركة الشعبية في المعارضة في أحداث “لير” بولاية الوحدة

أكدت السلطات بولاية الوحدة في جنوب السودان، مقتل نائب رئيس الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بالولاية جيمس قاتويج خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها مقاطعة لير.

أكدت السلطات بولاية الوحدة في جنوب السودان، مقتل نائب رئيس الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بالولاية جيمس قاتويج خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها مقاطعة لير.

وفي مقابلة مع “راديو تمازج” يوم الثلاثاء، قال نائب حاكم ولاية الوحدة الذي يشغل أيضا منصب رئيس الحركة الشعبية في المعارضة بالولاية، تور تونقوار كوي، إن ما حدث هو نتيجة للصراعات الدائرة في الجزء الجنوبي من الولاية منذ 14 فبراير من العام الحالي.

وأوضح رئيس المعارضة المسلحة بالولاية، أن نائبه جيمس قاتويج، قُتل أثناء محاولته الهروب مع المدنيين إلى مناطق المستنقعات حول لير. قائلاً: “لقد هرب جيمس مع العديد من المدنيين الذين أحرقت منازلهم ونهبت ممتلكاتهم إلى مناطق المستنقعات، لكن قتل مع عدد من المدنيين”.

وأضاف: “لا أستطيع تقديم الصورة الحقيقية للوضع في الوقت الحالي، لأن الأعمال العدائية لا زالت مستمرة، كما لا يمكنك معرفة الأرقام الدقيقة في ظل غياب حرية الوصول إلى المنطقة”.

ودعا مسؤول المعارضة المنظمات الإنسانية للتدخل العاجل وتوفير المواد الإغاثية للنازحين الذين تركوا منازلهم نتيجة القتال.

من جانبه قال العقيد جورج كوانق قاتويج ، مدير شرطة مقاطعة لير، أن الشباب المسلحين من مقاطعتي ميانديت وكوج، ذهبوا إلى ميناء أدوك، وطونيور ومنطقة يانق، في محاولة البحث عن قوات الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة.

وأضاف: “لقد هرب قوات المعارضة مع المدنيين إلى المستنقعات وآخرين إلى مقاطعة فانيجار، لكن الشباب المسلحين حرقوا جميع المنازل في ميناء أدوك وطونيور، وويانق، وتم حرق حوالي خمسة إلى ست قرى في مقاطعة لير”.

وتابع: “لا توجد أعمال عدائية في لير في الوقت الحالي، حكومة المقاطعة والمحافظ والمنظمات غير الحكومية وبعض المدنيين موجودون داخل لير”، وأشار إلى أن بعض النازحين احتموا بمركز التدريب العسكري في لير.

ومضى قائلا:” لا يمكننا تقديم معلومات كاملة عن الضحايا لأننا ما زلنا داخل لير ولم نتلق تقارير حول الأحداث من الميدان، ولكن هنالك سقوط للضحايا واغتصاب للفتيات والنساء، كما تم نهب كل شيء من الأغذية والممتلكات “.