لقي مواطن سوداني حتفه في منطقة “اسقنا” السودانية في الحدود بين ولاية غرب دارفور ومدينة “ادرى” التشادية ،نهاية الأسبوع المنصرم.
وقُتل عادل حسب الدائم عبدالرحمن علي يد السلطات التشادية رمياً بالرصاص داخل الحدود السودانية .
وقال الأمير حافظ تاج الدين عبد الرحيم نائب رئيس المكتب التنفيذي للإدارة الاهلية للقبائل العربية بالولاية في تصريح خص به راديو تمازج ، انه تم اطلاق نار على المرحوم “عادل حسب الدائم” على بعد ثلاثمائة متر داخل الاراضي السودانية في طريق عودتهما مع زميله من مدينة ادري التشادية.
وتابع “تفاصيل الحادث يعود إلى عدم استجابة القتيل لنداء عسكري تشادي وجه لهما ، استجاب زميله للنداء ورفض المرحوم الاستجابة وتم اطلاق النار عليه ومات في الحال”.
وقال الأمير حافظ تاج الدين ، انه بعد الحادث تحركت الادارة الاهلية ولجنة مختصة بحل النزاعات على عقد اجتماع مع الجانب التشادي ، وتم القبض على الجاني ، وسيتم معالجة القضية بصورة نهائية يوم السبت.
وقال “تربطنا حدود طويلة مع تشاد ولدينا تنسيق كامل مع القبائل الحدودية ولجان مكونة من الطرفين لاحتواء أي مشكلة في الشريط الحدودي الرابط بين السودان وتشاد”.
وأوضح الأمير أن حركة التجارة بين الدولتين والتبادل التجاري مستمرة دون عوائق.
وعلي ذات الصعيد اوضح الناشط الحقوقي حافظ ادريس ابراهيم ، ان العلاقات السودانية التشادية شهدت فتور كبير في الاونة الاخيرة لكن بفضل جهود الإدارة الأهلية ، هناك نوعا من الاستقرار .
وأقر حافظ ادريس بوجود بعض التفلتات لكنه قال انه يمكن حسمها عبر اللجنة المشتركة لحل النزاعات في الحدود.