قُتلت امرأة وسائق، ضمن وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان، فيما أصيب طفل، في كمين على طريق معسكر 15، في شوكودوم يوم “الأربعاء”، عندما كان وفد الحركة الشعبية عائدين من حفل تأييد ترشح الرئيس سلفاكير في الانتخابات المقبلة في جوبا.
يوم الجمعة 24 مايو 2024، سافر الآلاف من أنصار الحركة الشعبية لتحرير السودان من المقاطعات الثماني بولاية شرق الاستوائية، إلى جوبا للمشاركة في حملة تأييد ترشح كير في الانتخابات، وعاد المندوبون إلى توريت يومي الأحد والإثنين.
وأكد أكيلو مبويا فيتر، محافظ مقاطعة بودي لراديو تمازج يوم “الأربعاء”، وقوع الحادث. وقال إن معظم أفراد القافلة فرت إلى الغابات عندما تعرضوا للكمين المسلح، لكن تم العثور عليهم فيما بعد.
وتابع: “حوالي الساعة الثانية بعد ظهر، تعرضت قافلة تقل مندوبين عائدين من التأييد الرئاسي للحركة الشعبية لتحرير السودان في جوبا لكمين، في أثناء عودتهم إلى مقاطعة بودي، وقُتل شخصين وجُرح شخص، وفقد طفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر، لكن عُثر عليه حيا فيما بعد”.
وأضاف: “ما زلنا نجري تحقيقات لتحديد أسماء وأعمار الضحايا”.
وقال: “القتلى امرأة وسائق، وأصيب طفل في الكمين”.
وأدان المسؤول الحكومي، الحادث، ووصفه بأنه عدوان على الحكومة ومجتمع مقاطعة بودي، وحث السكان المحليين على التزام الهدوء وإفساح المجال لإجراء التحقيقات.
من جانبه قال ماثيو أوشان جكوب، المتحدث الرسمي باسم الشرطة بولاية شرق الاستوائية، إن الشرطة لم تتلق أي معلومات عن الحادث.
وأعرب بوسكو لوتيانق، عضو البرلمان عن الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة بالمجلس التشريعي الولائي، عن حزنه إزاء الحادث، مبينا أن قضايا انعدام الأمن على الطرق بحاجة إلى بزل الجهود للحد منها.
وعندما سُئل عما إذا كان المهاجمون استهدفوا أنصار الحركة الشعبية لتحرير السودان على وجه التحديد. قال: “من الصعب جدا الحكم، نحن في بلد متعدد الأحزاب وفيه العديد من جماعات المعارضة، لذلك لا يمكننا إتهمام مجموعة معين، لكن قد يكون ذلك محاولة لتخريب خطط الحركة الشعبية أو عمل إجرامي من قبل أفراد”.