قُتل أكثر من “عشر” أشخاص وأصيب آخرون في تجدد القتال بين الشباب المسحلين من تويج وابيي في ساعات صباح يوم الإثنين.
وقال كليك كون، المستشار الأمني لرئيس إدارية أبيي في تصريح لراديو تمازج صباح اليوم “الثلاثاء”، إن (12) شخصا على أقل بينهم طفل وامرأة قتلوا في هجوم على منطقة أنيت وأقوك.
واتهم كليك الشباب المسلحين من ولاية واراب بشن الهجوم على أنيت واقوك.
وأبان كليك في حديثه، أن الخسائر في الأرواح من الجانيين. قائلا: “لدينا 15 جريحا وحرق العديد من المنازل في المنطقة”.
وقال إنهم في الإدارية لا يريدون العنف، وأنهم تحدثوا كثيرا لوقف الهجمات. كاشفا عن وصول قوة رئاسية من جوبا، لتوفير الحماية للمدنيين في أبيي.
وأكد المدير التنفيذي لمنطقة رومامير، كون أيوم مدوت، عودة هدوء نسبيا إلى المنطقة بعد توقف القتال، مؤكدا وصول قوات حماية من وحدة رئاسية قوامها 40 جنديا إلى المنطقة.
وقال رينق دينق وزير الإعلام بولاية واراب، في اتصال هاتفي مع راديو تمازج، إن حكومة الولاية من المقرر أن تسافر إلى تويج اليوم “الثلاثاء” بشأن هذه المسألة.
وتابع: “لا أستطيع الحديث عن التفاصيل لأننا منذ أمس في اجتماع حول كيفية معالجة المشكلة ولكننا قررنا أنه يجب علينا الذهاب إلى المنطقة لمعرفة ما حدث”.