قُتل جالب المطر يُدعى أوغستينو مولونق، خلال عطلة نهاية الأسبوع على يد حشد من المواطنين المحليين، وقاموا بحرق جثته.
وقتل أوغستينو، بمزاعم عدم هطول الأمطار في قرية موهينا بمنطقة كيدوبو في مقاطعة إيكوتوس بولاية شرق الاستوائية.
وقامت مجموعة من الشبان في المنطقة باحتجاز “جالب المطر”، واعتدوا عليه ضربا حتى الموت، ثم تسليم جثته لمجموعة من النساء لحرقها.
وقالت السلطات المحلية إن مقتل مولونق، أثار توترات بين مجتمعات موهينا، ولودوارا، لأن أقارب جالب المطر يسعون للانتقام.
وقال تيتو عباس، المدير التنفيذي السابق لمنطقة كيديبو، لراديو تمازج، إنه قلق من تصاعد التوتر مع تحضيرات المجتمعات المحلية لاندلاع العنف بين “موهينا ولودوارا”. ودعا الحكومة إلى التدخل.
وأضاف: “قتلوا جالب المطر أوغستينو مولونق، بزعم أنه من أوقف الأمطار. وتم حرق جثته، وهذا الأمر خلقا توترا بين لودوار وموهينا”. و “الآن يخشى الناس العبور والوصول إلى مركز تشوروكول، حيث تذهب النساء الحوامل والأطفال للحصول على العلاج”.
وقالت السلطات إن لم يتم إلقاء القبض على مشتبه في الجريمة.
وقال جوزيف لوكولونق، محافظ مقاطعة إيكوتوس، إن لا يمكنه التعليق على الحادث لشح المعلومات.
وأكد بيتر لوكينق لوتون، وزير الحكم المحلي الولائي، وقوع الحادث، وقال إن سيتم التحقيق في القضية.
وفقا لتقاليد القبلية في شرق الاستوائية، يتمثل دور جالب المطر في ضمان هطول الأمطار، حتى يستكيع السكان من الزراعة. ويحق له الحصول على حصة من الحصاد والأبقار من كل قرية يستفيد من خدماته.