قتل ضابط نظامي يتبع لقوات دفاع شعب جنوب السودان، في عملية إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مقاطعة توريت بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان.
ولقي الضابط مصرعه عندما فتحت مجموعة مسلحة النار عليه بينما كان يقوم بحرق كمين للفحم في ضواحي منطقة كودو، الإسبوع الماضي.
وفي حديثه لراديو تمازج يوم الثلاثاء، قال صمويل جوزيف المدير التنفيذي لمحلية كودو، إن الحادث وقع يوم الاثنين عند الساعة التاسعة صباحاً حيث قتل نقيب في الجيش يدعى دينق جوك من قبل مجهولين، داعياً الجاني إلى تسليم نفسه للسلطات.
من جانبه، أكد جاكوب أتاري البانو، محافظ مقاطعة توريت، وقوع الحادث، قائلاً أن أفراد الأمن موجودين على الأرض للتحقيق في الأمر.
وحذر المواطنين من اخذ القانون بأيديهم، مشيراً إلى أن الجاني سيواجه العدالة بمجرد القبض عليه.
وأوضح المحافظ أتاري :”نعم، وقعت الحادثة بالأمس، قتل ذلك الشخص أثناء وجوده في مكان الفحم، وقد تواصلت مع مونيوميجي لمتابعة المجرم بالتأكيد ما حدث شيء سيء”.
من جهته، رفض توماس خميس سلطان محلية لواي، عند الإتصال به، التعليق على الاتهامات بأن آثار الأقدام تشير إلى دخول الجناة إلى منطقته.
في غضون ذلك، أدان شارلس أونين، رئيس شبكة المجتمع المدني بولاية شرق الاستوائية، عملية القتل، داعياً الحكومة إلى القبض على المشتبه بهم لتحقيق العدالة.
وأعرب عن تعازيه لأسرة الفقيد والجيش في الوفاة المفاجئ لزميلهم.
الجدير بالذكر، أن البرلمان القومي المعاد تنشيطه في جنوب السودان، استأنف عمله يوم الاثنين في وقت بلغت فيها الأزمة الاقتصادية ذروتها.
ومن بين القضايا المطروحة التي لم يناقشها المشرعون هي رواتب موظفي الخدمة العامة والجنود الذين يواجهون معاناة على أساس يومي.