مقتل ضابط بالجيش الشعبي في المعارضة في قضية نزاع حول الأرض بنهر الجور

أكدت الشرطة في ولاية غرب بحر الغزال بجنوب السودان، مقتل ضابط برتبه عميد في الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة يوم الخميس.

أكدت الشرطة في ولاية غرب بحر الغزال بجنوب السودان، مقتل ضابط برتبه عميد في الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة يوم الخميس.  

وفقا للسطات المحلية، قتل العميد ماركو شول أكوي، على يد مدني مسلح يعمل بوزارة التعاونيات بالولاية، وأن جريمة القتل هي نتيجة لنزاع على أرض.

وقال اللواء جيمس سايمون ياسي، مدير شرطة الولاية بالإنابة لراديو تمازج، إن المشاجرة وقعت حوالي الساعة 11 صباحا في منطقة روك روك دونق بمقاطعة نهر الجور، وتصاعدت الأمر إلى تبادل إطلاق نار، مما أدى إلى مقتل العميد أكوي.

وأوضح أن الحادث وقع يوم 9 مايو على خلفية نزاع على الأرض بين الضابط ماركو شول أكوي، وألفريد أنقوك بول في منطقة روك روك دونق.

وقال إن الجاني أنقوك، موظف يعمل بوزارة التعاونيات بالولاية، وأطلق النار على الضابط أكوي وقتله، بسبب الخلاف حول قطعة أرض.

وقال مسؤول الشرطة إن قطعة الأرض ملك لعشيرة داخل منطقة روك روك دونق، وأن فور تلقيهم البلاغ أرسلوا على الفور وحدة شرطة بقيادة العميد شول دينق.

وتابع: “تم إلقاء القبض على المشتبه بهم ونقل جثة القتيل إلى مستشفى واو، وتم تسليم الجثة إلى ذويها لدفنها”.

وقال إن عائلة الضابط القتيل، فتحت دعوى قضائية، وتم التحقيق مع المشتبه به واعترف بالجريمة.

وتابع: “ألقينا القبض على شخصين، ونعمل على القبض على الاثنين الآخرين، وإذا كانوا مرتبطين بالجيش الشعبي في المعارضة، فسوف نتواصل معهم لتسهيل استلامهم”.

من جانبه قال المشتبه به الرئيسي في الجريمة ألفريد أنقوك بول، في إتصال هاتفي لراديو تمازج، إنه أطلق النار على الضابط، وزعم أنه كان دفاعا عن النفس بعد أن تعرض هو ومجموعته لإطلاق نار من الضابط ماركو شول أكوي.

وتابع: “ما حدث في مركز قورو بمنطقة روك-روك دونق، هو أننا ذهبنا إلى هناك كمجتمع في المنطقة وقمنا بتركيب لافتة لقرية غورو بوما، وبعد مغادرتنا، يوم الاثنين، ظهر عميد بالجيش الشعبي في المعارضة، من السكان المحليين، وأمر بعض الشباب بإزالة اللافتة، لكنهم رفضوا، وقام إزالة اللافتة، وكان مستعد لإطلاق النار على أي شخص يقترب منه”.

وقال: “يوم الخميس عندما كنت متجها من واو إلى مزرعته، التي تقع في المنطقة، رأيته اللافتة تم إزالته، وكان برفقتنا ضابط شرطة، وعندما سأل عن سبب الإزالة الإشارة، بدأ العميد بإطلاق النار علينا على الفور، وأطلق نحو 15 رصاصة، ولم يصيب احد، وحاولت انتزاع مسدس من أحد الشباب للدفاع عن النفس واطلقت النار على الضابط”.

وأضاف: “هربت بعد الحادث، وسمعت إنه مات، لكن سوف اقوم بتسليم نفسي إلى الشرطة في واو”.