قال مسؤولون محليون بمقاطعة نهر الجور بولاية غرب بحر الغزال، إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم يُعتقد أن نفذها شباب من قوقريال الشرقية بولاية واراب.
وأوضح جيمس أرنست، محافظ مقاطعة نهر الجور في مؤتمر صحفي في واو “الخميس”، إن الهجوم وقع على قرية قريك شمال المقاطعة.
وأضاف: “فوجئنا بهجوم صباح الخميس شنه شباب مسلحون من قوقريال الشرقية، وقتل تسعة أشخاص، وأصيب أربعة، ونُقِل الجرحى إلى مستشفى واو التعليمي لتلقي العلاج”.
وكشف عن انتشار قوات أمنية مشتركة على طريق واو إلى كواجوك لحماية المسافرين. وأضاف: “لأسباب أمنية، وضعنا خطة تقضي بعدم الحركة على الطريق ليلاً من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحا، ويتم اتخاذ هذا الاحتياط بسبب الخوف من هجمات ليلية محتملة من قبل المجرمين”.
وتابع: “لدينا قوات أمنية مشتركة من واراب وغرب بحر الغزال تقوم بدوريات على الطريق”.
من جانبه دعا أركانجلو أنيار أنيار، وزير شؤون مجلس الوزراء الولائي، الحكومة الوطنية إلى التدخل الفوري وقال: “يجب على الحكومة الوطنية أن تتدخل لأن هاتين الطائفتين تعيشان معا”.
وأضاف: “الأمر يتطلب التدخل لأن الحياة تعطلت، ونزح بعض الناس، وبصفتي وزيرا، فإنني أناشد أن هذه القتال الحمقاء ليست ضرورية لأن جنوب السودان يواجه العديد من التحديات التي يتعين التصدي لها، ولا ينبغي أن يكون الصراع الطائفي من الأولويات”.
لم تنجح الجهود المبذولة للوصول إلى حكومة ولاية واراب للحصول على التعليق.
الأسبوع الماضي، أفادت السلطات في ولاية واراب أن مجموعة مسلحة يشتبه في أنها من ولاية غرب بحر الغزال هاجمت قرية ووت تيم في منيانق، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بينهم امرأة.
منيانق هي منطقة متنازع عليها تستضيف مجتمعي أفوك من مقاطعة قوقريال الشرقية بولاية واراب ومجتمع واو في مقاطعة نهر الجور بغرب بحر الغزال.