مقتل 8 أشخاص وجرح آخرين في غارات نهب الماشية بالبحيرات

أكدت السلطات في ولاية البحيرات بجنوب السودان، مقتل ثمانية أشخاص، وإصابة ثمانية آخرين بجروح، في اشتباكات عنيفة بين أصحاب الماشية وشباب مسلحين.

أكدت السلطات في ولاية البحيرات بجنوب السودان، مقتل ثمانية أشخاص، وإصابة ثمانية آخرين بجروح، في اشتباكات عنيفة بين أصحاب الماشية وشباب مسلحين.

وفقا للسلطات هاجم شباب مسلحين يتشبه أنهم من فانيجار، معسكرات للماشية في ثلاث مقاطعات بولاية البحيرات “رمبيك الوسطى، والشرقية، ويرول الشرقية”.

وفي حديثه لراديو تمازج، قال إيليا مبور مكواج، الناطق الرسمي باسم شرطة ولاية البحيرات، إن شباب مسلحين يشتبه انهم من مقاطعة فانيجار، شنوا هجوماً على مناطق في الولاية الاسبوع الماضي.

وقال إن الهجمات أسفر عن مقتل شخصين من أصحاب الماشية وإصابة أربعة آخرين، فيما نهب أكثر من 60 رأساً من الأبقار.

وأوضح: “أثناء المطاردة، قتلوا شخص من أصحاب الماشية، هربوا بالماشية، وحاول أصحاب الماشية الذين كانوا يعسكرون حول منطقة أمول سحب ماشيتهم إلى مكان يسمى مجوك ومكير، لكن لسوء الحظ، نصب المهاجمين كمينا ونهبوا الماشية”.

وقال مبور، أن الهجوم الثاني وقع يوم الخميس الماضي حوالي الساعة التاسعة صباحا، وأسفر عن نهب عدد كبير من الماشية، لافتاً إلى أن الأبقار المنهوبة لم يتم استعادتها.

وأكد قبريال مجوك بول، محافظ مقاطعة فانيجار بولاية الوحدة، قيام شباب مسلحين من المقاطعة بالهجوم على معسكرات الماشية بولاية البحيرات، وأشار إلى مقتل ستة من سارقي الماشية.

وقال: “استعدنا 22 رأس من الماشية من أصل 58 رأسا تم نهبه من منطقة أموك فينج”.

وأوضح أن المجرمين ما زالوا يختبئون في الغابات مع الماشية المنهوبة، والقوت النظامية تلاحقهم، وعندما يتم جمع الماشية التي تم نهبها بالكامل، سيتم إعادتها إلى أصحابها.

وقال المحافظ أن السلام الذي تم الوصول إليه بين مجتمع “أموك فينج” ومجتمع “فانيجار” لا يزال قائماً على الرغم من العمل الإجرامي.

وتابع: “عندما يتم القبض على المجرمين والتحقيق معهم حول سبب انتهاك توصيات حوار السلام، يرجعون السبب الى عدم وجود الوظائف والغذاء، لذا يقومون بنهب الابقار من المجتمعات المجاورة”.

وقال مشوت كديت، عضو المحكمة الإقليمية في فيام أموك فينج بمقاطعة رمبيك الوسطى لراديو تمازج، إن مجتمع أموك فينج، يناشد سلطات ولاية البحيرات وشركاء السلام للنظر في قضية نهب الماشية من قبل الشباب المسلحين من مقاطعة فانيجار.