كشفت السلطات الحكومية في ولاية شرق الاستوائية عن مقتل “ثمانية” أشخاص على الأقل في هجوم انتقامي بين المجتمعات المحلية من ولايتي شرق الاستوائية وإدارية البيبور الكبرى.
قالت السلطات إن الهجوم نشب على خلفية قيام أفراد من قوات دفاع شعب جنوب السودان، في نقطة تفتيش غير قانونية في قرية “كاسينقور” بمقاطعة كبويتا الشرقية، بإطلاق النار على سيارة ركاب أسفر عنه مقتل شخصين يوم الجمعة الماضي.
وابانت السلطات الحكومية أن نتيجة للحادث شنت الشباب المسلحون من بيبور هجوما على قرية كورون للسلام مما أدى إلى مقتل “ستة” أشخاص يوم الثلاثاء هذا الأسبوع.
وبحسب السلطات تم اختطاف ثلاثة أطفال خلال الهجوم.
وأكد لونقونج أليسون لوقين ، محافظ جبل بوم في إدارية البيبور الكبرى، لراديو تمازُج وقوع الحادث، وقال إن الحادث ارتكبه مجموعة من الجنود الذين فروا من أحد المعسكرات في المنطقة. مبينا أن تم القبض على المشتبه بهم وهم رهن الشرطة للتحقيق.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن الأشخاص الذين تسببوا في هذا الحادث هم أربعة جنود، اثنين منهم مسلحون، لكن شخص فر وتم اعتقال ثلاثة أشخاص “.
وقال المسؤول الحكومي، إن الجنود صدر لهم أوامر من قبل إثنين من ضباط الجيش، مؤكداً اعتقال الضباط مع المتهمين أيضا. مشيرا إلى أن حكومتي إدارية بيبور وشرق الاستوائية تعملان على إعادة الهدوء إلى المنطقة.
من جانبه أعرب عبد الله لوكنو، محافظ مقاطعة كبويتا الشرقية، عن مخاوفه من أن الهجمات المستمرة ستعيق العلاقة بين المجتمعات المحلية من بيبور وشرق الاستوائية.
وأكد المحافظ اختطاف ثلاثة أطفال من قبيلة التبوسا.
في فبراير من هذا العام، شرع حاكم ولاية شرق الاستوائية، لويس لوبونق لوجورو، ورئيس إدارية البيبور الكبرى لوكالي أماي، في خطوات مهمة لإجراء السلام بين المجتمعات المحلية المجاورة.
لكن رغم ذلك تزال عمليات غارات نهب الابقار والاختطاف مستمرة بين المجتمعات المحلية.