قال مسؤولون محليون في مقاطعة أكوبو بولاية جونقلي، إن سبعة أشخاص على الأقل، بينهم خمسة مهاجمين، قتلوا وأصيب عشرة آخرون خلال غارة للماشية على مخيم طيب صباح الأحد.
وقال فوك نيانق توتجيك، محافظ مقاطعة أكوبو، لراديو تمازج، إن الهجوم نفذه شباب المورلي المسلحين الذي يعرقلون السلام بين قبيلتي لو نوير ومورلي.
وأبان ان المهاجمين جاءوا من إدارية منطقة بيبور الكبرى واشتبكوا مع الشباب المحليين الذين كانوا يحرسون معسكر الماشية.
وتابع: “تم تنفيذ هذا الهجوم من قبل شباب المورلي المسلحين الذين ما زالوا يعرقلون السلام بين مجتمعي لو نوير والمورلي.
وبحسب المحافظ، فقد تم نقل الجرحى إلى منشأة صحية لتلقي العلاج والوضع هادئا.
وناشد السلطات في إدارية بيبور، على منع شباب المنطقة من تنفيذ الهجمات واحترام اتفاقيات السلام الموقعة بين القبليتين.
وأضاف: “أدعو مجتمع لو نوير المحب للسلام إلى التزام الهدوء والسماح للسلطات بالتصدي لهذا الهجوم المؤسف سلميا، وندائي إلى حكومة بيبور، هو أن تمارس المزيد من الضغط على شباب المورلي لمغادرة منطقة لو نوير على الفور كما اتفقنا في العديد من المؤتمرات لمنع العودة إلى الصراع “.
من جانبه، أكد أبراهام كيلانق، وزير الإعلام في إدارية بيبور، وقوع الحادثة. وقال إن الهجوم نفذته مجموعة من شباب المورلي الذين تصرفوا من تلقاء أنفسهم.
وقال “هذا الحادث مفاجأة لنا جميعا، سواء لحكومة إدارية بيبور أو لحكومة جونقلي، لأنه بينما أتحدث إليكم، فإن الشباب من أكوبو الذين جاءوا إلى ليكوانقلي لحضور مؤتمر السلام لا يزالون معنا، سوف أعرف من أي قرية ينتمي المهاجمون”.
وجدد أن حكومة إدارية بيبور، ملتزمة باتفاقية السلام وستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات مرة أخرى.