قُتل سبعة أشخاص على الأقل في اشتباكات عشائرية بين قريتي لوهيلاي وأومورو في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان يوم الأحد.
وبحسب السلطات المحلية، بدأت الاشتباكات يوم السبت، بهجوم انتقامي نتيجة لتبادلات الاتهامات بين قريتين بشأن القتل الانتقامي.
وجاءت الاتهامات بعد أن قُتل شخص على يد مسلحين مجهولين الأسبوع الماضي، اتهم الشباب من قرية أومورو الشباب من لوهيلاي بالتورط في العملية.
وقال السلطان جيبرتو اريا، كبير سلاطين منطقة بُور، لراديو تمازج الاثنين، إن 7 أشخاص بينهم امرأتان، لقيا مصرعهم خلال القتال العشائري، مبينا أن الوضع الأمني في المنطقة خارج السيطرة فيما تواصل المجتمعات عمليات الاستهداف.
وأوضح السلطان، أن 3 أشخاص قتلوا من قرية لوهيلاي، بينما قُتل 4 أشخاص قرية اومورو.
وأكد اللواء جيمس إينوكا، مدير شرطة الولاية لراديو تمازج وقوع الحادث، وقال، إنه تم إرسال قوات الشرطة إلى موقع الحادث لاعتقال المتورطين. مناشدا المواطنين على الالتزام بالهدوء.
وأوضح إينواكا، أن الحادث أدت إلى حرق المنازل في قرية أومورو، ونزوح العديد من السكان.
وتابع: “حادث هي عملية متكررة دائما في المنطقة، وفي صباح يوم الإثنين تجدد القتال، وينبغي على حكومة الولاية أن تجد سبل لإرسال القوات للذهاب وإنقاذ الوضع وتقديم المتورطين في اندلاع القتال إلى العدالة”.
وقال: “يجب إجراء عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج حتى يتم نزع السلاح من يد المدنيين”.