مقتل (6) أشخاص في اشتباكات بين شباب من أبيي وتويج

أكدت السلطات الحكومية في ولاية واراب بجنوب السودان، وإدارية منطقة أبيي، عن مقتل “ستة” أشخاص وجرح أكثر من عشرة أشخاص في اشتباكات بين الشباب المسلحين من منطقتين.

أكدت السلطات الحكومية في ولاية واراب بجنوب السودان، وإدارية منطقة أبيي، عن مقتل “ستة” أشخاص وجرح أكثر من عشرة أشخاص في اشتباكات بين الشباب المسلحين من منطقتين.

وفقا للسلطات الحكومية وقعت الاشتباكات المسلحة يومي الجمعة والأحد الأسبوع الماضي.

وقال كليك كون، المستشار الأمني لرئيس إدارية أبيي، في تصريح لراديو تمازج يوم “الثلاثاء”، إن الشباب المسلحين من مقاطعة تويج المجاورة هاجموا قريتين في أبيي يوم الأحد.

وأبان كون، أن الشباب المسلحين في 25 سبتمبر الجاري، هاجموا قريتين من خمس اتجاهات وهي “أجاك توج ويالجوك، وأطباء بلا حدود، مابونج الشمالية، الجنوبية”.

وتابع: “الهجوم أدت إلى مقتل شخصين في أنيت وقتل شخص آخر في منزله وأصيب 11 آخرين ونقلوا إلى أبيي لتلقي العلاج”.

وزعم المسؤول المحلي، أن شباب منطقة أبيي لا يشنون أي هجوم على مقاطعة تويج، لكنهم يتعرضون للهجوم من قبل الشباب المسلحين من مقاطعة تويج بولاية واراب المجاورة.

وأكد منقوك كوم، محافظ مقاطعة تويج بالإنابة لراديو تمازج، وقوع الاشتباكات يوم “الأحد”، لكنه رفض الكشف عن تفاصيل الهجوم الذي يوم الأحد.

وقال المسؤول المحلي إن ثلاثة شبان قتلوا يوم الجمعة الماضي، متهما الشباب من منطقة أبيي بالتورط في الهجوم على وحدة عسكرية للجيش في منطقة مجاك كول بمقاطعة تويج، مشير إلى أن ذلك أدى إلى استمرار القتال.

وأضاف: “ما حدث هو أن الشباب المسلحين من أبيي مع شباب المسلحين من مقاطعة ميوم بولاية الوحدة، هاجموا وحدة عسكرية تابعة للجيش الحكومي، مجاك كول يوم الجمعة الماضي وتم التصدي لهم”.

وتابع: “جزء من منطقة مجاك كول، مركز تجاري، لذلك أعاد مجموعة من الشباب الذين نُهب بضائعهم أنفسهم وهاجموا الوحدة العسكرية وقتل ثلاثة شبان، إحدى القتلى من أبيي واثنين الآخرين من ميوم”.

هذا الأسبوع أدانت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبي تجدد القتال بين تويج وابيي، ودعت السلطات في منطقتين إلى تكثيف الجهود لنزع فتيل التوتر وإيجاد حل سياسي.