قالت السلطات المحلية في ولاية وارب بجنوب السودان، إن خمسة أشخاص قتلوا في هجوم على معسكر للجيش في قرية بومبيل، نفذه شباب مسلحون يشتبه أنهم من أبيي.
وقال سيايمون أقويك، محافظ مقاطعة تويج، في تصريح لراديو تمازج يوم الثلاثاء، إن الهجوم أسفر عن مقتل جنديين وثلاثة أطفال، وإصابة خمسة جنود آخرين وامرأة، مبينا أن المرأة المصابة هي والدة الأطفال الثلاثة الضحايا.
وتابع: “لقد حددنا لاحقا أنهم شباب مسلحون من أبيي، متحالفين مع شباب مسلحين من ولاية الوحدة، وهذه المجموعة مسؤولة عن مقتل خمسة جنود وثلاثة أطفال، وإصابة أربعة جنود وامرأة”.
وأضاف: “توصلنا إلى هذا الاستنتاج من خلال اكتشاف هاتف يعتقد أنها للمهاجمين عثر عليه، وتضمنت المكالمات التي تم إجراؤها من هذا الهاتف بلغة النوير، ودينكا نقوك”.
وقال إن الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى تورالي، ونقل المصابين بجروح خطيرة إلى واو لإجراء عملية جراحية.
ونفى مثيانق وور، محافظ مقاطعة رومامير في منطقة أبيي الإدارية الخاصة، أي علاقة بين الشباب من مقاطعته والهجوم. وقال ان المهاجمين مجرمين مسلحين لا يتبعون إلى المنطقة.
وقال: “وضعنا الأمني مستقراً، أنا حاليا في أقوك، ولا نواجه أي مشاكل، وقد سمعت عن الحادث الذي وقع في بومبيل، وهو بعيد جدا عن أنيت ورومامير، ومن ثم، لا يمكننا تحديد الأشخاص المسؤولين عن الهجوم”.
وتابع: “من الممكن أن المسؤولية تقع على عاتق مجرمين مجهولين، لأنهم لم يلقوا القبض على أي فرد مسلح من أبيي”.
ولا يزال النزاع على الأراضي بين مجتمعي أبيي وتويج، مستمرة على الرغم من محاولات الوساطة التي بذلها زعماء المجتمع المحلي والسلطات.