لقي خمسة أشخاص مصرعهم، بينهم ثلاث نساء، وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم على منطقة نامورونيانق لتعدين الذهب بمقاطعة كبويتا الجنوبية بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان ، يوم الخميس.
وأفادت سلطات كبويتا الجنوبية أن مجرمين من مقاطعة بودي هاجموا عمال مناجم الذهب، مما أدى إلى مقتل ثلاث نساء ورجلين، ثلاثة أشخاص في حالة حرجة ويتلقون حاليًا العلاج الطبي في مستشفى كبويتا المدني.
وفي يوم الأربعاء، اجتمع القادة السياسيون والمجتمعات المحلية من كبويتا الكبرى ومقاطعة بودي، في بلدة كبويتا لمناقشة آليات إنهاء الصراعات في المقاطعات الأربعة.
وشارك الحاكم لويس لوبونق لوجوري، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة أخرى وأصحاب المصلحة ونواب البرلمان الولائي والقومي، وأعضاء المجتمع المدني، والشباب، والنساء، والزعماء السياسيين و التقليديين، في حوار استمر يومين نظمته وزارة بناء السلام بالولاية بتمويل من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.
وقال عمدة مدينة كبويتا، إيليا لوكودا لونيا، لراديو تمازج الجمعة، إن الحادث وقع في الساعة التاسعة صباحاً عندما هاجم مجرمين عمال مناجم الذهب.
واضاف ” هاجم مجرمون الناس في نهر يجري فيه استخراج الذهب. قُتل خمسة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون ، ومن بين الضحايا ثلاث نساء واثنان من الرجال. ووفقا للمعلومات المتاحة، يعتقد أن المشتبه بهم مجرمون من ديدينقا”.
واعترف ألفريد أودونق، المدير التنفيذي لمقاطعة بودي، بالتقارير التي تفيد بأن شبابًا من منطقة بودي قاموا بمهاجمة عمال مناجم الذهب.
وذكر أن سلطات بودي و كبويتا الجنوبية موجودة حاليًا في بلدة كبويتا، وتحقق في الأمر.
وتابع “أكد لي المحافظ أنه سيقوم شخصيا بالتحقيق في الأمر وسيزودنا بالتفاصيل الدقيقة”.
وأدان شارلس أونين لوكواروك، رئيس شبكة المجتمع المدني في ولاية شرق الاستوائية، الهجوم.
وحث الحكومة على إجراء تحقيق شامل في الأمر وتقديم الجناة إلى العدالة ، وحذر المواطنين من اللجوء إلى العنف، مؤكدا على أهمية احترام القانون.