قتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من عشرين شخصا من الجانبين في قتال بين الشباب المسلحين من أبيي ومقاطعة تويج بولاية واراب.
وتبادلت السلطات الحكومية في أبيي وتويج، الاتهامات بشأن البدء في الهجوم في قرى جول جوك، وغرب أقوك، وقرية مجاك دينق كايا.
اتهم بولس كوج، وزير الإعلام في أبيي، الشباب المسلحين من مقاطعة تويج بهاجمة الشباب في أبيي، مشيراً إلى أنهم يعتقدون أن شباب تويج مدعمون من قبل قوات الجنرال قاي ماشيك.
وأوضح، أن الشباب المسلحين من تويج، شنوا هجوما على ثلاث قرى يوم الأحد حوالي الساعة الخامسة صباحا واستمر الاشتباكات حتى منتصف النهار.
وقال: “عدد القتلى 2 و15 جريحاً، حيث في هجوم يوم السبت أصيب 7 أشخاص في قرية اتونج أيوك، وفي صباح الأحد قتل شخصين وأصيب 4 آخرين في قرية جول جوك، فيما أصيب 5 أشخاص في قرية مجاك دينق كايا، لكن أحدهم مات في أثناء تلقيه العلاج في المستشفى.
وقال الوزير، أن شباب أبيي المسلحين تمكنوا من صد الهجوم، وأن الهدوء عادت إلى المنطقة بعد توقف القتال.
وتابع: “تم العثور على جثث للمهاجمين في حادثة جول جوك، لكن هذه المرة، لم يكن أحد يرتدي زيا عسكريا، لقد كانوا يرتدون ملابس مدنية”.
من جانبه أكد سايمون أقويك، محافظ مقاطعة تويج، وقوع القتال. وقال إن شباب المسلحين من أبيي مدعومين من شباب النوير المسلحين هاجموا قريته.
وأبان أن العلاقات الحدودية بين مقاطعة تويج وأبيي هي الأسوأ للغاية.
وأضاف: “يوم السبت جاءت القوة الأمنية المؤقتة إلى أتونج وتحدث مع شباب تويج المسلحين، وانتهت دون مشكلة ثم اندلع القتال صباح الأحد، في منطقة جول جوك بالقرب من أنيت واستمر القتال حتى الساعة 11 صباحا، وقتل شخصان من جانبنا و10 جرحى ويتلقون العلاج في مستشفى ميين أبون”.