قال مسؤول محلي وشاهد عيان إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب سبعة آخرون ، في هجوم جديد شنه مهاجمون مسلحون في مقاطعة بور بولاية جونقلي يوم الجمعة.
وقالت نيداك وزيرة الإعلام في ولاية جونقلي “تعرضت فيام بايديت لهجوم من قبل مجرمي المورلي المسلحين من منطقة بيبور يوم الجمعة الساعة الواحدة بعد الظهر”.
وبينت الوزيرة لراديو تمازج السبت، إن القتال كان عنيفاً للغاية، وقُتل ثلاثة من الشباب المحليين وأصيب سبعة آخرون، بينهم أربعة في حالة حرجة.
وأضافت: “تم إجلاء المصابين إلى جوبا لتلقي المزيد من الرعاية الطبية”.
وأشارت وزيرة الولاية إلى أن المئات من رؤوس الماشية تمت مداهمتها أيضا خلال الاشتباكات بين المسلحين وشباب المنطقة ، مضيفة أن التوترات لا تزال مرتفعة ودعت سلطات منطقة بيبور بالسيطرة على شبابها ومنعهم من تنفيذ الهجمات.
وقال ويليام ماجير، شاهد عيان في مكان الهجوم، إن القتلى كانوا أفراداً من نفس العائلة، وتساءل عن سبب استمرار الشباب المسلح من منطقة بيبور الكبرى في مهاجمة الناس في جونقلي.
وتابع ” قتل رجل مسن يدعى بيور ألير كوك، وابنه أجاك، ورجل آخر يدعى ماركو أوان. فيما أصيب ثلاثة آخرون. ومن جانب المهاجمين تم العثور على أربع جثث ميتة. هذا هو الهجوم الثاني الآن في بايديت، ونريد أن يعرف العالم هذه الفظائع”.
من جانبه، قال أبراهام كيلانج، وزير إعلام ادارية البيبور ، إنه ليس لديه معلومات عن الهجوم على مقاطعة بور لكنه اتهم شباب بور بمهاجمة تجار المورلي أثناء أخذ الماشية للبيع في جوبا.
واضاف “ليس لدينا تفاصيل حول هجوم بايديت هذا. ما نعرفه هو أنه في صباح الجمعة، تعرض شبابنا لهجوم من قبل شباب بور مسلحين بالقرب من موقيري، مما أدى إلى مقتل ضابط الحياة البرية، ولكن لم تتم مداهمة أي ماشية لأنه تم صد الهجوم”.