لقي ثلاث رجال على الأقل مصرعهم وأصيب أثنين آخرين، يوم الاثنين، في أعقاب شجار حول فتاة في محلية لويوي بمقاطعة توريت بولاية شرق الاستوائية.
ووقع القتال عندما هرب بعض الشباب من قرية لوهيلو مع فتاة من قرية لوهيرا، مما أثار غضب بعض الشباب في قرية لوهيرا.
وقالت جوكومينا سيلسيو، زعيمة نسائية في منطقة لويوي، لراديو تمازج، إن كلا الجانبين تقاتلا باستخدام الأسلحة البيضاء والبنادق.
وأوضحت :”أنا متأكدة من أنه سيكون هناك مزيد من التوتر، لأن أهل المتوفين ما زالوا يتألمون، إذا كان هناك طريقة ما، يجب نزع الأسلحة التي بحوزتهم”.
من جانبه، كشف صمويل جوزيف، كبير السلاطين بمحلية لكودو، إن الجرحى ما زالوا موجودين حاليًا في المستشفى، مشيراً إلى أن القوات الأمنية أرادت التدخل ولكنها تنتظر الأوامر، وأضاف أن المنازل تعرضت للدمار بعد أن استخدم كلا الجانبين الأسلحة الثقيلة.
من جهته، أدان جيمي كيلانق، ناشط مدني بشرق الاستوائية، الحادث، ودعا الحكومة إلى التدخل ومحاسبة الجناة.
وقال كيلانق :”الحادثة سيئة، ولم نتوقع يوماً ما أن لويوي أنفسهم سيفعلون هذا النوع من الأشياء، ونحن آسفون لما حدث”.
وطالب الحكومة بالتدخل لحل القضية، مشيراً إلى أن المدنيين من كلا الجانبين الذين هربوا إلى الأدغال يعتبرون أبرياء.
وأضاف :”يجب على الحكومة التدخل من أجل دفن هؤلاء الأشخاص، ويجب تقديم الجناة للمحاكمة، كما أحث المجتمع على التوحد لإيجاد حل للمشكلة”.
في غضون ذلك، قال اللواء جيمس ماندي إنوكا، مدير الشرطة بولاية شرق الاستوائية، إن الشرطة ليس لها علم بالاشتباكات في مقاطعة توريت، مشيراً إلى أنهم يتخذون الخطوات المناسبة عندما تصل المعلومات عبر القنوات الرسمية إلى الشرطة.