قتل ثمانية عشر شخصا، في غارة نهب الأبقار، فيما تبادلت سلطات مقاطعة رومامير في أبيي وسلطات مقاطعة توج بولاية واراب، الاتهامات بشأن الهجوم.
وقال محافظ مقاطعة رومامير لراديو تمازج، إن القتال وقع في قرية نقوك أليو، بمقاطعة رومامير، لكن محافظ مقاطعة توج، قال إن رعاة المسيرية هم من هاجموا قرية مرول أيونق في توج.
وقال أيويل كير، محافظ مقاطعة رومامير في أبيي لراديو تمازج يوم “الأحد”، إن الشباب المسلحين من مقاطعة توج ومسلحين من ولاية الوحدة، شنوا هجوما مشتركا أدت إلى نهب 500 رأس من الماشية من المسيرية في قرية مجوك أليو.
وأبان أن خلال الهجوم قتل 9 من المسيرية، مبينا أن تم استعادة 500 رأس من الأبقار في وقت لاحق.
ونفي مزاعم تورط شباب أبيي المسلحين في هجوم أو مداهمة الابقار. وقال: “لقد تحدثنا مع المسيرية دائما عن الامتناع عن العنف، وما يقلقنا هو احتمال تعرضهم للهجوم، لكن عندما ردت قبيلة المسيرية، اتهمت مقاطعة توج أبيي بمهاجمة مناطقهم، وهذا غير صحيح، ولم يهاجم شباب أبيي أي منطقة في توج أو شاركوا في غارات الماشية”.
وأكد سايمون أقويك، محافظ مقاطعة توج، وقوع الهجوم وحمل رعاة المسيرية والشباب المسلحين من أبيي مسؤولية الهجوم على قرية مرول أيونق. وقال إن 9 أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون في الهجوم.
وتابع: “تتواجد أبقار المسيرية، في شرق أجاك كواج، ولقد تحدثنا مع المسيرية للانتقال إلى الجزء الشمالي من النهر، والسبب هو أن رعاة المسيرية غالبا ما ينخرطون في أعمال عنف ضد الشباب المحليين”.
وقال: “يوم الجمعة هاجم رعاة المسيرية قرية مرول أيونق، وقتل 9 أشخاص وإصابة 8 أخريين”.
وأوضح أن الضحايا كانوا يصادون في النهر، عندما وقع الهجوم، مبينا أن رعاة المسيرية من أبيي ومدعومين من شباب أبيي المسلحين.