قالت السلطات الحكومية في منطقة إدارية أبيي الخاصة، إن 11 شخصا لقوا مصرعهم وجرح 14 أخريين، في هجوم شنته شباب مسلحين على سوق نينكويج نهاية عطلة الأسبوع.
وأوضح بول كوج، وزير الإعلام، لراديو تمازج “الأحد”، إن شباب مسلحين هاجموا سوق نينكويج في الساعة السابعة مساء يوم السبت 30 سبتمبر.
وقال إن الهجوم أدت إلى مقتل 11 أشخاص بينهم طفل يبلغ 4 سنوات وامرأتين وأصيب 14 آخرون، وتم نقل المصابين إلى مستشفى أطباء بلا حدود لتلقي العلاج.
وأضاف أن الحادث وقع بعد أسبوع من قيام شباب يشتبه أنهم أجاك كويج بمقاطعة تويج بولاية واراب بمهاجمة قرية أتونق ولم تحدث خسائر في الأرواح.
وتابع: “عندما كنا نجمع الجثث، تم التعرف على جميع الجثث، وبقي جثة شخص لم يتم التعرف على هويته، وقد يكون من المهاجمين”.
وقال: “المسلحون من أجاك كويج، ويدعمهم شباب مسلحون ينتمون إلى قاي ماشيك وإستيفن بواي، لأنهم يقيمون في أجاك كواج مع قواتهم”.
وإتهم الوزير الشباب المسلحين من تويج بإرتكاب هجمات.
وأبان أن في 27 سبتمبر، جاء أربعة شباب مسلحين من مقاطعة تويج بولاية واراب، وسرقوا أبقار من عائلة واحدة في قرية منيل رو، وعندما استيقظ صاحب الأبقار، أطلقوا عليه النار فقتلوه وأخذوا حوالي 6 أبقار”.
وقال إن الوضع الأمني طبيعي بعد حادث القتل على الرغم من أن شباب أبيي ليسوا سعداء بما حدث.
من جانبه نفى سايمون أقويك، محافظ مقاطعة تويج، تورط الشباب المسلحين من المنقطة في الهجوم على سوق نينكويج في أبيي.
وتابع: “لقد تم تعييني في المكتب يوم 29 سبتمبر وعقدت اجتماعا أمنيا، ولم يكن هناك أي تقرير عن مهاجمة الشباب لأبيي حتى اليوم الأحد”.