جرح عشرة أشخاص على الأقل معظمهم من الاطفال والنساء، في عملية تصاعد العنف بين شابين إلى مناوشات عنيفة بين شباب من منطقة مكواج بمقاطعة بور بولاية جونقلي.
وقال موسى مشوك مكواج، مدير شرطة الولاية بالإنابة، لراديو تمازج “الجمعة”، إن الحادث وقع عندما تصاعدت التوترات بين شابين ينحدران من منطقتي هول وواي في كونبيك في مكواج يومي “الأربعاء والجمعة”.
وأضاف: “العنف تصاعد نتيجة شجار بين شباب في اثناء جدال بينهم، نشب عنه القتال”.
ووفقا للشرطة، فإن السبب النزاع لا يزال غير واضح، لكنه أدى بسرعة إلى وقوع إصابات حيث احتشد أفراد كلا القسمين خلف شبابهم واستخدام العصي في الشجار، مما أدى إلى وقوع إصابات.
من جانبه، أكد بول شاو منيانق، مدير مستشفى بور، أنهم استقبلوا عدد كبير للمصابين خلال يومين الماضيين.
وأضاف: “لقد استقبلنا ست إصابات يوم الجمعة، وقبله يوم الخميس، كان هناك ما يقارب من 40 إصابة، لكن بعض إصابات يوم الجمعة طلقات نارية”.
من جانبه قال نقونق بير، رئيس جمعية شباب مجتمع بور، إن قادة المجتمع يراقبون الوضع عن كثب لمنع المزيد من التصعيد وضمان سلامة سكان بور.
وقال: “ليس من ثقافتنا كشعب بور، أن نتقاتل فيما بيننا ونستهدف الفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال، وحتى عندما يقاتلون عدوا، فإن سكان بور يحترمون النساء والأطفال”.
وحث شباب منطقة مكواج، على الحوار والبحث عن حلول سلمية للصراعات.