مقتل 10 في هجوم جديد على قرية بمقاطعة فشلا

قال مسؤولون محليون، إن ما لا يقل عن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 10 آخرون، بينما فقد 15 طفلا، في هجوم جديد على قرية شمال مدينة فشلا بإدارية بيبور الكبرى يوم الأحد.

قال مسؤولون محليون، إن ما لا يقل عن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 10 آخرون، بينما فقد 15 طفلا، في هجوم جديد على قرية شمال مدينة فشلا بإدارية بيبور الكبرى يوم الأحد.

وقال أويتي أولونق، محافظ مقاطعة فشلا بالإنابة، لراديو تمازج صباح “الإثنين”، إن المئات من الماشية تمت مداهمتها بينما تم إحراق قرية أجوارا بأكملها.

وتابع: “حتى هذا الصباح، أكدنا أن عدد القتلى 10 وأصيب 10 آخرون وهم الآن في منشأة صحية في مدينة فشلا، بينما ظل 15 طفلا في عداد المفقودين، وتمت مداهمة المئات من الماشية”.

وقال إن الهجوم كان استفزازيا، وحذر من تصاعد العنف، متهما شباب المورلي المسلحين بالتورط في الهجوم.

وأضاف: “كان الهجوم على أجوارا مفاجئا، ولهذا السبب كان جميع القتلى من كبار السن والنساء، وقاموا بإحراق المنازل، وسبب الهجوم هو أنهم يريدون ترهيبنا لأن الحكومة تقف إلى جانبهم، وشبابنا يلاحقونهم وسيقاتلون أينما ذهبوا”.

وعن وجود علاقة بين الهجوم ومقتل محافظ مقاطعة جبل بوما. قال المحافظ بالإنابة: “منطقة رات، تنتمي إلى أنيواك وجي وكاتشيبو، لكننا نزحنا بسبب انعدام الأمن، وهذه المنطقة الآن غير آمنة، وعلى مسافة أربعة أيام سيرا على الأقدام إلى أي مستوطنة أنواك، لا يمكن لأي أنواك أن يصل إلى هذا الحد للهجوم”.

وتابع: “ما حدث هو أنه كانت هناك خلافات داخلية فقط داخل إدارية بيبور حول الذهب”.

من جانبه، قال العقيد أماتي أوشان، مفتش شرطة مقاطعة فشلا، أن الوضع لا يزال متوترا في المنطقة.

وتابع: “تعرضت منطقة أجوارا، للهجوم في الساعة 4:30 مساء، لكن الأخبار وصلت إلينا بعد ساعة، ولقد تأكدنا من أن المهاجمين هم من شباب المورلي لأن أحدهم قتل”.

وأضاف: “الوضع متوتر، لكن الشباب المحليين، ذهبوا إلى هناك الليلة الماضية لإنقاذ الوضع، وهم الآن يدفنون الموتى”.

من جانبه قال أبراهام كيلانق، وزير إعلام في إدارية بيبور الكبرى، لراديو تمازج، إن ليس لديه معلومات عن الهجوم.