عاد الهدوء والحياة إلى طبيعتها في قرى مقاطعة منقلا بولاية الاستوائية الوسطى، منذ أن شهدت المنطقة نزحوا للسكان خلال نزاع العام الماضي بين الشباب المحليين ورعاة الابقار من ولاية جونقلي.
في ديسمبر العام الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الشباب المحليين في منقلا ورعاة الابقار من ولاية جونقلي، أدى إلى نزحوا أكثر من 3 آلاف شخص إلى قرية نياوا بمنطقة لادو، بحثا عن الأمان.
في حديثه لراديو تمازج يوم الجمعة، قال السلطان فيو تومبي، كبير سلاطين منقلا، إن الوضع العام هادئ نسبيا، على الرغم من تحركات المواشي من وقت لآخر.
وذكر أن “جميع الأشخاص الذين نزحوا من مناطقهم حول منقلا، خاصة على طول الجانب الشرقي من النهر، قد عادوا إلى منازلهم.
وقال إن العائدين لا يزال يواجهون الصعوبات، على الرغم من سعي العديد منهم لاستئناف أنشطتهم الطبيعية، خاصة المزارعين.
وتابع: “لقد أجبرهم الوضع على إيجاد طرق لمساعدة أنفسهم، وأصبح الانخراط في أنشطة كسب الرزق أمرا ضروريا، وبدأ الكثير في زراعة محاصيل صغيرة مثل الخضار”.
وقال تومبي، إنهم يعانون من ظروف إنسانية ويحتاجون إلى المواد الغذائية وغير الغذائية من البطانيات والأدوية والناموسيات.
وأكد سلطان منطقة منقلا التي تستضيف نازحين داخليا من جونقلي، هدوء الأوضاع وان غالبية مربي الماشية عادوا إلى مناطقهم الأصلية.
وأشار إلى أن المجتمع المحلي حريص على إعادة البناء واستعادة الاستقرار بعد التوترات الأمنية العام الماضي.