منظمات وطنية غير حكومية تطلق برنامج المياه والصرف الصحي في رمبيك

افتتح مركز دعم الطوارئ والتنمية، بالتعاون مع وزارة الإسكان بولاية البحيرات، وبدعم من اليونيسف عبر السفارة الهولندية في جوبا، المرحلة الثالثة من مشروع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المستدام.

افتتح مركز دعم الطوارئ والتنمية، بالتعاون مع وزارة الإسكان بولاية البحيرات، وبدعم من اليونيسف عبر السفارة الهولندية في جوبا، المرحلة الثالثة من مشروع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المستدام.

تم تصميم هذه المبادرة للتركيز على المرونة والتعافي في ثلاث مقاطعات وهي “رمبيك الوسطى، والشرقية والشمالية”.

تم الإطلاق الرسمي للمبادرة في فندق فالم 3 في رمبيك يوم الأربعاء، وحضره أكثر من 30 مشاركا.

وقال ديفيد أيوين ماويل، مهندس المياه والصرف الصحي والنظافة، منسق المجموعة الفرعية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في ولاية البحيرات: “لقد قمنا سابقا بتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية، وهذه هي المرحلة الثالثة تستمر لمدة عام من يوليو من هذا العام إلى يوليو 2024.

وأوضح أن المشروع هو إعادة تأهيل 64 بئرا، وإعادة تأهيل ستة أحواض مياه في شمال رمبيك التي تعطلت بالكامل ولم تعد صالحة للعمل.

أبان أنهم فيما يتعلق بالصرف الصحي، سيقومون بنشاط في 30 قرية مقارنة، بالعام الماضي، 50 قرية لكنها انخفض إلى 30 قرية بسبب نقص التمويل.

وأضاف “سنقوم بتدريب نوادي الصحة المدرسية وسنقوم ببعض الحملات حول النظافة ومن ثم تدريب جمعيات أولياء الأمور والمعلمين في المدارس وتعزيز المؤسسات مثل قاعدة البيانات في المدارس، والوزارات المعنية وتنمية قدرات الموظفين الحكوميين المعنيين بتنمية المياه في الريف”.

وقال إن التمويل أصبحت مشكلة كبيرة، ولهذا السبب يستهدفون ثلاث مقاطعات.

وأكد برنابا مكواج ماقول، مدير العام لوزارة الإسكان بولاية البحيرات، على دور المجتمع في الحفاظ على نتائج المشروع.

وتابع: “لقد وافق المجتمع على تحصيل قيمة المياه، وستكون وزارة المياه على المستوى الوطني ووزارة الإسكان والأراضي والمرافق العامة الولائية، وخاصة مدير المياه، قادرة على مراقبة كيفية جمع الأموال وتحديد كيفية تحصيلها واستخدامها”.

وشدد فوث مجاك دالجانق، وزير الزراعة والبيئة والغابات الولائي، على الحاجة إلى زيادة مشاركة المجتمع.

وتابع: “لا يمكننا السماح لمنظمات الإغاثة بمواصلة إصلاح الآبار القديمة، يجب أن تتوقف دورة إصلاح الآبار لذا سيكون هناك اجتماع آخر بحضور الحكومة المحلية وممثلي الحكومة المحلية “.