سلمت مجموعة من المنظمات والأفراد والنشطاء السياسيين السودانيين “الثلاثاء” رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، بخصوص الأوضاع في السودان عموماً وفي عاصمة شمال دارفور ، الفاشر على وجه الخصوص.
ولفتت الرسالة، التي تلقى راديو تمازج صورة منها، إلى تفاقم الأزمة في السودان، محذرة من وقوع المزيد من الانتهاكات الخطيرة في مدينة الفاشر السودانية، إذا لم تتخذ الحكومة الأمريكية إجراءات عاجلة، منوهة إلى احتمالية حدوث آلاف الوفيات في مدينة الفاشر وحولها في الأيام المقبلة.
وحث الأفراد والمنظمات الموقعة على الرسالة الإدارة الأمريكية على اتخاذ خطوات فورية لمعالجة الأزمة السودانية، من ضمنها حث الرئيس الأمريكي للتحدث بصفة شخصية عن الأوضاع في السودان، والمطالبة بحماية المدنيين في الفاشر وجميع أنحاء السودان.
كما طالبت الرسالة الحكومة الأمريكية بالانخراط المباشر مع حكومات الدول التي تسلح قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، ومطالبتهم باحترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.
وأكد صالح محمود، رئيس هيئة محامي دارفور، أحد الأجسام الموقعة على الرسالة، لراديو تمازج، أن الخطوة تجيء ضمن خطوات أخرى كثيرة قام بها نشطاء سودانيون، سبقها مخاطبة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن.
وأضاف “نحن رغم الصعوبات لن نتوقف وسنواصل في طرق جميع الأبواب” مؤكداً أن الخطوة سيكون لها أثرها.