دعا المجتمع المدني في جنوب السودان أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين، لبذل جهود الضغط من أجل وقف فوري للأعمال العدائية، وحماية حقوق الإنسان، وإنشاء ممرات إنسانية خارج المناطق الأكثر تضرراً في السودان.
كما دعت المنظمات غير الحكومية إلى تقديم الدعم في التحضير للاستجابة الإنسانية في السودان وكذلك في البلدان المجاورة، بما في ذلك جنوب السودان.
وقال سيسي كاقابا، مدير أمانة منتدى المنظمات غير الحكومية في جنوب السودان: “بصفتنا جهات فاعلة إنسانية في جنوب السودان – وهي دولة مضيفة للاجئين – ندعو جميع أطراف النزاع إلى وقف القتال فورا وإنشاء ممرات إنسانية آمنة حتى يتمكن الأشخاص المعرضون للخطر والفئات الضعيفة من مغادرة المناطق الأسوأ”
وتابع: “يجب على أصحاب المصلحة الإقليميين أيضا إبقاء الحدود مفتوحة للسماح للمجتمعات الضعيفة بالتماس الحماية إذا رغبوا في ذلك، السكان الفارين من الصراع لهم الحق في الحماية”.
واضاف: “يجب على المانحين جمع خطة سريعة لدعم الشركاء في المجال الإنساني ليكونوا قادرين على الاستجابة من خلال التمويل المرن الذي يستهدف كلا من اللاجئين والعائدين لأن السودان يستضيف العديد من اللاجئين من جنوب السودان”.
وقال البيان أن يجب على مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، تكثيف دعواتهم لحل دبلوماسي للقتال في السودان وإعطاء الأولوية لحماية السكان المعرضين للخطر.
وقال: “في جنوب السودان، يجب على جميع الجهات الفاعلة فهم الاتفاقية الدولية لحماية اللاجئين واحترامها ودعم الحكومة في تسهيل استقبال أي مجموعة من اللاجئين الذين يحتمل وصولهم إلى جنوب السودان طالبين الحماية”.