منظمة تمكين المجتمع  تدعو إلى الحوار مع عودة الهدوء إلى طبيعته في مايانق أشونق شونق وطاركوينق

صورة - بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام

تدعو منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم (سبيو) بولاية غرب بحر الغزال، الولايتين المجاورتين غرب بحر الغزال وواراب إلى الانخراط في حوار لاستعادة التعايش السلمي بين مجتمع المقاطعات المثيرة للقلق في ولاية غرب بحر الغزال والمناطق الحدودية.

تدعو منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم (سبيو) بولاية غرب بحر الغزال، الولايتين المجاورتين غرب بحر الغزال وواراب إلى الانخراط في حوار لاستعادة التعايش السلمي بين مجتمع المقاطعات المثيرة للقلق في ولاية غرب بحر الغزال والمناطق الحدودية.

وتأتي هذه الدعوة بعد يومين من اندلاع أعمال العنف في منطقة  أشونق شونق بمقاطعة نهر جور في غرب بحر خاصة في مانيانق وطاركوينق حيث تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 10 أشخاص من بينهم عامل إغاثة إنسانية.

وشارك في القتال مجتمع أبوك قير ثيك من ولاية واراب و ماريال باي.

وفي حديثه لراديو تمازج يوم الاثنين، حث منسق منظمة تمكين المجتمع من اجل التقدم في  ولاية غرب بحر الغزال استيفن روبو موسى، ولايتي واراب وغرب بحر الغزال على الدخول في حوار لحل هذه المسألة.

و قال نحن في المنظمة نشعر بالقلق إزاء آخر التطورات في مانيانق بين مجتمعي أبوك قير ووان باي، وتشير هذه التطورات إلى عدم استقرار المجتمعين، حيث يستمر انعدام الأمن في الوقت الذي تعاني فيه البلاد.

 وقال موسى: “التوجه نحو الانتخابات العامة لا يظهر مستقبل الانتخابات السلمية”.

و جدد بقوله  “إننا ندعو جميع الأطراف الفاعلة والإدارتين إلى تبني حل اجتماعي من خلال الحوار، وآمل أن يكون جنوب السودان دولة يتم حل جميع الخلافات فيه من خلال الحوار، وألا تكون هناك حاجة لمواصلة القتال حول ملكية الأراضي”. .

و اضاف : “إننا ندعو حاكمي ولايتي واراب وغرب بحر الغزال إلى حل هذا النزاع الحدودي لأن الناس يفرون الآن من مناطقهم”.

وأقنع حاكما الولايتين يوم الأحد بعقد اجتماع طارئ يهدف إلى تهدئة الوضع في المناطق الساخنة.

ووفقا لوزير الإعلام في ولاية واراب، وليم وول مايوم، فقد توصل الحاكمان إلى توافق في الآراء بشأن حل أعمال العنف الأخيرة في هذه المناطق.

مضيفاً أن القرار الثاني للاجتماع الأمني هو إجراء تجمع عام أو حوار يتم عقده عندما يكون الوضع هادئًا، وسيتم جمع الطائفتين معًا وسيشارك أيضًا قادة الولايتين والسياسيين في مناطقهم”. للحوار أو لنقل رسائل السلام إلى مجتمعاتهم”.

و تابع “منذ أمس، وافقت الحكومتان على توجيه قادة الفرق، الفرقة 11 والفرقة الخامسة للذهاب إلى الميدان، منطقة مانيانق حتى يتم تهدئة التوتر في مانيانق، وبالتالي، من تاريخ 12 حتى 13 نوفمبر، الوضع في مانيانق هادي  وأضاف بول أن المنطقة طبيعية، وهي تحت السيطرة الكاملة لقوات شعب جنوب السودان ،  و قال  كانت سيارات رجال الأعمال تمر من واو إلى كواجوك وهذا جهد كبير للاجتماع الأمني المشترك.