تقيم منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو”، ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام، حول العدالة الانتقالية، في مدينة بور، عاصمة ولاية جونقلي، بمشاركة 30 ناشطًا، وبدعم من بعثة الأمم المتحدة بجنوب ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
تهدف الورشة، التي تحمل عنوان (دعم عملية العدالة الانتقالية المتمحورة حول المواطن)، إلى زيادة الوعي بالعدالة الانتقالية، وتزويد الجهات المدنية بالمعرفة والمهارة حول العدالة الانتقالية، والبحث ونشر الأوراق حول العدالة الانتقالية، وفقًا لمنظمة سيبو.
وحث سايمون منيوك دينق، مستشار حقوق الإنسان في حكومة ولاية جونقلي، خلال افتتاح الورشة، يوم الأربعاء، المتدربين على المشاركة بنشاط و تبادل آرائهم.
وقال منيوك :”فيما يتعلق بالفصل الخامس من اتفاقية السلام المنشطة، أظهرت الحكومة التزامها بتنفيذه كما هو موضح في خارطة الطريق الأخيرة، ونحن نراقب عن كثب لنرى أنها تدعم هذا الالتزام”.
وأوضح منيوك، أن هناك الكثير من الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان يرتكبها أفراد ومؤسسات معينة بالولاية في ظل الإفلات من العقاب، لافتًا إلى أن حكومته تعمل على إجازة القوانين التي تحد من اختطاف الأطفال والنساء، ونهب الماشية، والعنف المجتمعي الذي يؤدي إلى الجرائم المختلفة مثل الاغتصاب والقتل وزواج الأطفال والزواج القسري، على حد قوله.
من جانبها، قالت إليزابيث دانيال لوبانقا، مسؤولة الوصول إلى العدالة في منظمة سيبو، إن التدريب سيجمع آراء النشطاء حول الكيفية التي يجب أن تكون عليها إجراءات العدالة الانتقالية. كما أشارت إلى أنه سيشمل أيضًا التدريب على؛ منع النزاعات وعلاج الصدمات.