أدان المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو”، بشدة عمليات القتال بين قوات دفاع شعب جنوب السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بولاية الوحدة يوم الإثنين.
يوم اندلع قتال بين الجيش الحكومي وقوات المعارضة، قالت السلطات المحلية إن القتال اندلع عندما تعرضت موكب الحاكم جوزيف نقوين مونجتويل، لكمين مسلح. وأدى القتال إلى مقتل عدد من جنود واصابة صابطتين برتب رفيع.
وقال ادموند ياكاني، إن القتال ينتهك وقف إطلاق النار المنصوص عليه في اتفاق السلام لعام 2018. مضيفا أن هذا الاشتباك يوضح مدى عدم التزام القادة الميدانيين بمراقبة وقف إطلاق النار الدائم.
وقال: “المواجهات العسكرية المستمرة بين الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة وقوات دفاع شعب جنوب السودان بولاية الوحدة، ستؤدي إلى عودة البلاد إلى الحرب على الرغم من أن القيادة السياسية أبلغت الشعب عدة مرات أنها غير مستعدة لإعادة البلاد إلى الحرب.”
وأوضح إن غياب الثقة المتزايد بين الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة وقوات دفاع شعب جنوب السودان في ولاية الوحدة، له دوافع سياسية ويحتاج إلى المعالجة من قبل القيادة العليا للدفاع والأمن في البلاد.
وحث ياكاني، الرئيس سلفا كير ونائبه الأول رياك مشار، على الاتصال الفوري بالقادة الميدانيين لشرح الإجراءات التأديبية والمساءلة.
وقال إن عمليات القتال تظهر أن قطاع الدفاع والأمن على المستوى الميداني يفتقر إلى القيادة والسيطرة. قائلا: “هذا الانتهاك المتجدد لوقف إطلاق النار الدائم في مواجهة الانتخابات الوشيكة يشكل خطراً وتهديدا لثقة المواطنين في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية وسلمية.”